خلفا لـ«إسماعيل هنية».. حماس: نختار قائدا جديدا للحركة خلال أيام
قال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، إنه خلال أيام تنتهي مشاورات الحركة لاختيار قائد جديد، خلفًا لرئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، فجر الأربعاء.
وأضاف الحية خلال عزاء إسماعيل هنية بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الأحد في كلمة نشرتها حركة حماس عبر منصة "تليجرام": لا تقلقوا على حركة حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد".
وتابع "نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية، وما هي إلا أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لهذه الحركة، ليمضي على طريق إسماعيل هنية، ويواصل على طريق الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، ويواصل على طريق الشهداء من شعبنا الفلسطيني".
وأكد الحية أن استشهاد القائد إسماعيل هنية أحيا الأمة من جديد وأعطى الشعب الفلسطيني ومقاومته روحًا جديدة وعزمًا جديدًا وقوة جديدة.
ووجّه الحية الشكر للشعب القطري الشقيق قائلًا "نشكر الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ووزراءه وحكومته وكل القائمين ونقدر عاليًا هذه الترتيبات الكبيرة حتى يكون العزاء لائقًا بقطر وبالأمة وبإسماعيل هنية".
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وفي سياق مختلف كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير لها نشر اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة، وفقا لبيانات قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولم تحدد الصحيفة الإسرائيلية العدد الفعلي للقتلى وكم عدد الجرحى منهم، لكنها أضافت أن نحو 1000 جندي جديد ينضمون إلى مركز التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية كل شهر.