من التهجير إلى التجويع.. مواقف عنصرية وتصريحات متطرفة لسموتريتش ضد الشعب الفلسطيني
يعد وزير المالية الإسرائيلي بتسئل سموتريتش هو أكثر وزراء حكومة الاحتلال تطرفا وإطلاقات للتصريحات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، ومنذ اندلاع العدوان على غزة كانت له مواقف متشددة تجاه القطاع الذي يعاني منذ 10 أشهر.
تجويع سكان غزة
وألمح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش اليوم الاثنين إلى أنه يعتقد أن منع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "مبرر وأخلاقي" حتى لو تسبب في موت مليوني مدني جوعًا، لكن المجتمع الدولي لن يسمح بحدوث ذلك.
وقال سموتريتش في مؤتمر استضافته صحيفة إسرائيل اليوم اليمينية: "نحن نجلب المساعدات لأنه لا يوجد خيار آخر". "لا يمكننا، في الواقع العالمي الحالي، إدارة حرب لن يسمح لنا أحد بالتسبب في موت مليوني مدني جوعًا، حتى لو كان ذلك مبررًا وأخلاقيًا، حتى يتم إعادة رهائننا.
وأضاف "الإنسانية في مقابل الإنسانية مبررة أخلاقيًا - لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ نحن نعيش اليوم في واقع معين، نحتاج إلى الشرعية الدولية لهذه الحرب".
وأكد سموتريتش أن منع المساعدات الإنسانية من غزة من المرجح أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، على عكس صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار الحالية التي يتم التفاوض عليها والتي تضمن إطلاق سراح البعض فقط.
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف : "الجميع يريدون إعادة الرهائن، لكن الصفقة لا تحصل إلا على أقلية من الرهائن وتدين الأغلبية وبالتالي فهي غير صحيحة وغير أخلاقية وتعرض الأمة للخطر"، مضيفًا أنه يعارض إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن.
وزعم أن نهب حماس للمساعدات المرسلة هو "العامل الرئيسي" لإطالة أمد الحرب.
وقال الوزير اليميني المتطرف إنه في حين أنه يؤيد إعادة توطين إسرائيل في غزة، إلا أنه لم يطالب بتعريف ذلك باعتباره أحد أهداف الحرب ومع ذلك، زعم أنه لو لم تنسحب إسرائيل من غزة في عام 2005، لما حدث هجوم السابع من أكتوبر أبدًا.
تصريحات سموتريش المتطرفة
ولم يكن تصريح سموتريش هو الأول من نوعه ضد الشعب الفلسطيني، وإنما دأب دائما على إطلاق تصريحات عنصرية على مدار العدوان الإسرائيلي المتوصل على قطاع غزة.
تهجير سكان غزة
ففي شهر نوفمبر 2023، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، أن إجلاء سكان غزة "هو الحل الإنساني الصحيح" لهم وللمنطقة، مؤكدا أنه يرحب بمبادرة أطلقها أعضاء في الكنيست لإجلاء سكان غزة طوعا باتجاه دول العالم التي توافق على استقبالهم، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما دعا سموتريش إلى تقديم دعم مالي دولي لتطبيق مبادرة إجلاء سكان غزة، مؤكدا أن بلاده ستكون جزءا من هذا الدعم، موضحا أنه لا يرى "أن هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل مالياً وسياسياً".
الفلسطينيين نازيين !!!
وفي نهاية نوفمبر 2023 ادعى الوزير الإسرائيلي المتطرف أن "هناك 2 مليون نازي" في الضفة الغربية، الذين يكرهوننا تمامًا كما يفعل النازيون من حماس وداعش في غزة".
محو بلدة حوارة
وفي شهر مارس من العام الماضي 2023 تصاعد العنف بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية وردا على ذلك دعا سموتريش إلى محو بلدة حوارة حيث أضرم عشرات المستوطنين النيران في البلدة وعدد من القرى الفلسطينية، في أعقاب مقتل شقيقين إسرائيليين على يد مسلح فلسطيني.