اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية

تقرير يكشف المرض الأكثر شيوعا في قطاع غزة

العدوان على غزة
العدوان على غزة

كشفت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024 عن المرض الأكثر شيوعا في قطاع غزة بعد أكثر من 300 يوم من العدوان الإسرائيلي.

معاناة سكان غزة

ولازال قطاع غزة يواجه عدوانا إسرائيليا غاشما منذ السابع من أكتوبر الماضي ما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة لدى النساء والفتيات.

وفي هذا السياق، نشرت وكالة رويترز للأنباء، تقريرا بشأن أحوال فتيات غزة، والصعوبات التي تواجههن بعد أكثر من 300 يوم من الحصار والعدوان قائلة إنه "عندما تشتكي الفتيات لطبيبة الأطفال في غزة لبنى العزايزة من عدم وجود أمشاط، فإنها تنصحهن بقص شعورهن".

الأمراض في غزة

وكشفت وكالة رويترز أن "في الفترة الماضية، كان المرض الأكثر شيوعًا الذي رأيناه هو الطفح الجلدي، وأمراض الجلد، والتي لها أسباب عديدة، بما في ذلك الاكتظاظ في المخيمات، وارتفاع درجة الحرارة داخل الخيام، والتعرق بين الأطفال، ونقص المياه الكافية للاستحمام".

وأضافت رويترز أن الأمر لا يقتصر على الأمشاط إنما الحصار الإسرائيلي للقطاع، الذي مزقته عشرة أشهر من الحرب، يعني أن الشامبو والصابون ومنتجات الدورة الشهرية ومواد التنظيف المنزلية قليلة أو معدومة.

الأمراض المعدية في غزة

ويشير التقرير إلى أن عمليات جمع النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي، انهارت ومن السهل أن نرى لماذا تتزايد الأمراض المعدية التي تزدهر في الازدحام والافتقار إلى النظافة - مثل الجرب والالتهابات الفطرية.

وكانت الطبيبة لبنى العزايزة تعمل في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا حتى فصلت الدبابات الإسرائيلية شمال الجيب المحاصر عن الجنوب.

ومثل معظم الأطباء في غزة، تكيفت واستمرت في علاج المرضى، وتمشي إلى العمل بجوار منزلها المدمر، الذي هدمته غارة إسرائيلية.

وبدأت الطبيبة عيادة الخيام التي أنشأتها مع فريق صغير بعلاج الأطفال، لكنها أصبحت بالضرورة ممارسة لأسر بأكملها، ومعظمهم أُمروا بالخروج من منازلهم أو قصفهم، مثل الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

نقص الأدوية في غزة

وحتى الأدوية المتاحة غالبًا ما تكون باهظة الثمن؛ "أصبح سعر أنبوب مرهم الحروق البسيط الآن 200 شيكل (53 دولارًا).

وتؤكد الطبيبة الفلسطينية أن الحل الفوري يكمن في وجوب فتح المعبر الحدودي حتى تتمكن من إدخال الأدوية، لأن معظم الأدوية الحالية غير فعالة ولا تأثير لها، ولا يوجد تأثير على الأمراض الجلدية التي نراها.