كارثة مروعة تواجه الأطفال في مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة
أكد مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة حسام أبو صفية، اليوم الجمعة 14 يونوي 2024، تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة، مشدداً على أن كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق.
ووجه مدير مستشفى كمال عدوان في تصريحات صحيفة نداء استغاثة لكافة المؤسسات الدولية بأن تأخذ خطر المجاعة على محمل الجد، مشيراً إلى أن شمال قطاع غزة لا تتوفر فيه مواد غذائية غير الطحين، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وفي نفس السياق، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، احتلال معابر قطاع غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ39 على التوالي.
ويغلق الاحتلال الإسرائيلي المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وأول أمس الأربعاء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب التجويع ويفاقم الكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال، جراء إغلاقه للمعابر والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها والحصار الذي يفرضه على القطاع.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,232، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 85,037 أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر أدت إلى استشهاد 30 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 105 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.