شيخ الأزهر: الشريعة الإسلامية أنصفت المرأة وأقرت حقوقها
أكد الإمام الأكبر، أن شريعة الإسلام أنصفت المرأة وأقرت لها حقوقًا لم تعرفها المرأة قبل ظهور الإسلام، فجعلت لها نصيبًا مفروضًا في الميراث وذمة مالية مستقلة، وأعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن النساء شقائق الرجال.
وأشار أن المجتمع المسلم المعاصر فقد كثيرًا من طاقاته بسبب بعد الفتاوى المتعلقة بالمرأة، التي غلب فيها فقه العادات والتقاليد على أحكام الشريعة المنصفة للمرأة
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر أ.د احمد الطيب، الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، وعددًا من أعضاء المجلس، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحب شيخ الأزهر بوفد المجلس القومي للأمومة والطفولة في رحاب الأزهر، معربًا عن تقديره لتكريم المجلس لأوائل الثانوية الأزهرية بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، واستعداد الأزهر لتعزيز التعاون مع المجلس في مختلف الأصعدة التي تخدم الأطفال والنشء باعتبارهم مستقبل الأمة وقادة المستقبل.
من جانبها أعربت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بلقاء الإمام الأكبر معتبرة هذا اللقاء بمثابة دعم للمجلس ليواصل دوره في دعم الأمهات وحماية الأطفال وتعزيز كافة حقوقهم في المجتمع بما يضمن لهم حياة آمنة ومستقرة، وبخاصة أن فضيلة الإمام الأكبر في مقدمة المدافعين عن حقوق الإنسان، وبخاصة المرأة والطفل، ونعتز بدوره داخليا وخارجيا في هذا الشأن.
وأضافت أننا نسعى لتعزيز جهود المجلس بالتعاون مع الأزهر الشريف عن طريق وضع برامج لرعاية ودعم الطفولة والأمومة والتعريف بحقوقهما من خلال التعاون مع الأمانة المساعدة لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية.