اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

رصاص الغدر.. مقتل الناشطة عائشة نور في ضوء قمر مستوطنات الضفة الغربية

عائشة نور
عائشة نور

قُتلت الناشطة الأمريكية-التركية عائشة نور إزغي إيغي برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية. وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الناشطة، بينما أدانت واشنطن مقتلها بـ "المأساوي" وعبرت أنقرة عن استنكارها لما وصفته بـ "جريمة القتل".

عائشة نور
من هي عائشة نور

عائشة نور إزغي إيغي كانت ناشطة في حركة التضامن الدولية، وهي منظمة تدعم القضية الفلسطينية. في وقت الحادثة، كانت في بلدة بيتا القريبة من نابلس للمشاركة في تظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية، وفقًا لما ذكرته نيتا غولان، المؤسسة المشاركة للحركة.

الناشطة البالغة من العمر 26 عامًا، كانت تشارك في التظاهرة عندما أصيبت برصاصة في الرأس، كما أفاد مدير مستشفى رفيديا في نابلس.

وأعلن مدير مستشفى رفيديا في مدينة نابلس أنها اصيبت برصاصة في الرأس.

عائشة نور


كيف قتلت عائشة نور؟

روى رفقاء الناشطة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور إزغي أيغي تفاصيل استشهادها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا قرب نابلس بالضفة الغربية.

وقال الناشط جوناثان: “كنت حاضرًا في الواقعة عندما قُتلت عائشة، وسمعت إطلاق الرصاص الحي، فركضت باتجاه الصوت لأجد عائشة ممددة على الأرض وتنزف تحت شجرة الزيتون التي كانت تقف بجانبها، حيث كان مرمى النظر خاليًا أمام الجندي الذي قنصها”.

وأضاف الناشط الأمريكي، والدم لا يزال على يده: “وضعت يدي محاولًا إيقاف النزيف وقست نبضها لأجده ضعيفًا جدًا، طلبنا الإسعاف وذهبنا بها للمركز الصحي التابع للقرية، حيث حاولوا إنقاذها وفشلوا”.

وأكد بولاك أن استهداف الناشطة الأمريكية من أصول تركية ليس حادثة منعزلة، بل هو في صلب سياق الاضطهاد الإسرائيلي والنضال الشعبي الفلسطيني المستمر منذ عقود.


وقالت زميلتها الناشطة ماريا داج، التي تعمل معها في حركة التضامن العالمية في فلسطين: “كنا اليوم نشارك في احتجاجات يوم الجمعة ببلدة بيتا، عندما بدأ الجيش بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على المتظاهرين”.

وأضافت: “وجدت عائشة ممددة على الأرض وغائبة عن الوعي، فناديت على زملائنا، وطلبنا الإسعاف وأخذوها لعيادة بلدة بيتا ثم إلى مستشفى نابلس، حيث حاولوا إنقاذها دون فائدة، وفارقت الحياة.” وأكد النشطاء ضد الاستيطان أنهم مستمرون في وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مهما كانت الرسالة التي يود الاحتلال إرسالها باغتيال عائشة (26 عامًا).

وأمس الجمعة، استشهدت الناشطة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن “مواطنة أمريكية من أصل تركي (مزدوجة الجنسية) وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس.. أُجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت”.

عائشة نور


البيت الأبيض: منزعجون بشدة لمقتل الأمريكية عائشة نور في الضفة الغربية

أعرب البيت الأبيض عن بالغ انزعاجه لمقتل الناشطة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور أيغي التي قضت برصاصة إسرائيلية في رأسها أثناء مشاركتها مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.


وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي «نحن منزعجون بشدة من الوفاة المأساوية للمواطنة الأمريكية عائشة أيغي اليوم في الضفة الغربية وقلوبنا مع أسرتها وأحبائها».

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تواصلت مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لطلب المزيد من المعلومات والتوضيحات وإجراء تحقيق في الحادثة».


من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في "ادعاء مقتل مواطنة أجنبية بإطلاق نار في الضفة الغربية".

أما الخارجية الأمريكية فقالت إنها "على علم بمقتل المواطنة الأميركية بالضفة الغربية، وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن الملابسات".

وكذلك، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو "نعمل على جمع مزيد من المعلومات بشأن ظروف وفاة المواطنة الأميركية في الضفة".

العائلة تصدر بيان بشأن وفاة عائشة نور


طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قُتِلت بالرصاص خلال تظاهرة احتجاج على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بتحقيق مستقل في مقتلها، متّهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها بـ"عنف".
وقالت عائلة الضحية في بيان: "لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي".

وأضافت أنّ "عائشة نور، المواطنة الأميركية، كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قُتِلت برصاصة تظهر مشاهد مصوَّرة أنّها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي".

وأضاف بيان العائلة: "نناشد الرئيس (جو) بايدن ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس ووزير الخارجية (أنتوني) بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقُّق من محاسبة كاملة للمذنبين".

محافظ نابلس يكشف نتائج تشريح جثـمان عائشة نور

كشف محافظ مدينة نابلس في الضفة الغربية غسان دغلس، اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 عن نتائج تشريح جسد المتضامنة الأمريكية من أصل تركي آيسنور إزجي إيج، في الضفة الغربية.

وأكد "دغلس"، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، أن التشريح أثبت أن المتضامنة الأمريكية قتلت برصاص قناص إسرائيلي في الرأس.

التضامن الدولية: إسرائيل قتلت الناشطة عائشة نور عمدًا

قالت حركة التضامن الدولية، الجمعة، إن إسرائيل استهدفت الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي وقتلتها عمدا.

وأضافت حركة التضامن الدولية، في بيان، أن الناشطة "عائشة نور" المتطوعة لدى الحركة، كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وأوضحت أن إسرائيل استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا، عبر إطلاق الرصاص الحي عليها برفقة متظاهرين وبينهم أطفال كانوا يبتهلون بالدعاء.

وأشارت "التضامن الدولية" إلى أن الناشطة "عائشة نور" المتظاهرة الـ18 التي تقتل في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ عام 2020.

ونقل بيان الحركة عن أحد شهود العيان، ممن كانوا في المظاهرة نفسها مع الناشطة "عائشة نور"، أن الأخيرة كانت تجلس بالقرب من شجرة زيتون على مقربة من موقع التظاهر، قبل أن تُستهدف من قبل قناص من على أسطح أحد المنازل.

موضوعات متعلقة