اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تفاصيل الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب بشأن نووي إيران تسريب خطير يكشف خطط إسرائيلية لضرب النووي الإيراني مهمة سلام تجارية.. ترامب وميلوني يبحثان فرص التوصل إلى اتفاق تجاري بين أمريكا وأوروبا هدنة على المحك.. واشنطن تراجع وساطتها في حرب أوكرانيا وروسيا.. وأوروبا تعود بقوة إلى الطاولة معادلة الدم والنار في خان يونس.. كمائن المقاومة وغارات الاحتلال تعيد رسم المشهد الميداني بشرى لملايين المرضى: علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية «لا تراجع ولا استسلام».. الحكم على جندي روسي بالسجن 15 عاما لاستسلامه طواعية لأوكرانيا عاصفة غضب في باكستان.. هجمات على فروع كنتاكي احتجاجًا على جرائم الاحتلال في غزة الولايات المتحدة: على أوروبا أن تقرر ما إذا كانت مستعدة لإعادة عقوبات إيران روسيا تصدم الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير ممكن.. والصين تنفي الاتهامات الأوكرانية بشأن الأسلحة العلامات التجارية الأمريكية تدفع الثمن.. عشرات الباكستانيين يهاجمون فروع كنتاكي احتجاجا على حرب غزة لقاءات سرية وتحركات متسارعة.. إسرائيل تحاول كبح اتفاق نووي محتمل بين واشنطن وطهران

الإفتاء تحذر.. سرقة التيار الكهربائي والمياه حرام شرعا

التيار الكهربائي
التيار الكهربائي


ورد سؤال إلى دار الإفتاء الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حول حكم سرقة المياه والتيار الكهربائي؟.
وأجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال قائلة:" يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة من شبكات المياه أو خطوط التيار الكهربائي، عن طريق التحايل على ذلك بأي وسيلة غير قانونية، بغرض التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك؛ لما في ذلك من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته، ولا يخفى ما وراء ذلك من انتشار للفساد وضياع للحقوق، بالتعدي على حق الفقراء ومحدودي الدخل باستغلال الحصة المخصصة لحاجتهم الأصلية من تلك الخدمات".
وحذرت دار الإفتاء المصرية من أمر يفعله البعض عن طريق التحايل على ذلك بأي وسيلة غير قانونية، فهو خيانة للأمانة وحرام شرعًا، والادعاء بأن ذلك من الحقوق المشروعة، المباحة دون مقابل ادعاء باطل لا أصل له في الشرع الشريف.

وأكدت دار الإفتاء، أن ذلك يُعد أكلًا لأموالِ الناسِ بالباطل، وتَضيِيعًا لحقوقهم، وكُلُّ واحدةٍ منها مِن كبائرِ الذنوب؛ وقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تَأكُلُوا أَموالكم بينَكم بالباطِلِ﴾ [النساء: 29]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» (رواه البخاري ومسلم).

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الاستيلاء على الكهرباء بطرق غير مشروعة تَعَدٍّ على المال العام بغير وجه حق؛ وقد حرَّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الاعتداء عليه، وجعل صيانته من النهب والإهدار والاستغلال مسئولية الجميع؛ لأن هذا المال ملك لكل أبناء الوطن، والتصرف فيه يكون وَفق ضوابط الشرع وشروطه؛ فعن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُم النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، (أخرجه الإمام البخاري)، وفي الحديث وعيد شديد لمن يتخوض في المال العام؛ أي: يأخذه ليتملكه ويتصرف فيه تصرف المالك.