الجيش السودانى: لا هدنة ولا تفاوض ولا سلام ولا اتفاق مع مليشيا الجنجويد
أكد مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا أنه لم يتم القبول بأي هدنة او اتفاق مع مليشيا الدعم السريع حيث قال " لا هدنة ولا تفاوض ولا سلام ولا اتفاق مع مليشيا الجنجويد ومن ساندهم سياسيا وإعلاميا من عملاء المنظمات الأجنبية سيئة السمعة والصيت.
وأضاف في تصريحات صحفية له : العقوبات الأمريكية عشان شنو؟ عشان العطا ما يمشي أمريكا، تبا لأمريكا، عشان يجمدوا حسابي بالخارج انا ماعندي حساب بالخارج فما الذي يخوفوننا به بعد ذلك؟
وفي بيان سابق للجيش السوداني ، فقد كشفت القوات المسلحة السوداني عن خسائر فادحة لميليشيا الدعم السريع الإرهابية التي شنت هجوم واسع النطاق علي مدينة الفاشر من المحورين الجنوبي و الشرقي في تمام الساعة الحادية عشر صباحا من امس الخميس .
وذكر الجيش السوداني في بيان له أن القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح و القوة الشعبية للدفاع عن النفس و شباب المقاومة الشعبية وقوات إرت إرت المرابطين في الخطوط الأمامية للدفاع عن المدينة تصدوا بكل بسالة و قوة حيث إستمرت الاشتباكات حتى الساعة الرابعة مساء.
وأضاف البيان السوداني “وكبدت قواتنا من خلالها العدوان خسائر كبيرة من الأرواح و العتاد في صفوف مليشيا الجنجويد والمرتزقة و لقنتهم دروسا في القتال و طردتهم خارج أسوار المدينة و يعد هذا الهجوم الفاشل هي المحاولة رقم 133 من حيث العدد، حيث تمكنت قواتنا من إخمادها تماما و قامت بالقضاء علي اكثر من 80 مرتزق من جنود مليشيا الجنجويد في كل المحاور و عشرات الجرحي و تدمير اكثر من 20 آلية عسكرية للعدو و سيطرت قواتنا علي 10 آلية عسكرية سليمة” .
وأتم الجيش السوداني بيانه قائلا : نطمئنكم جميعا بأن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة الكاملة لقواتنا الباسلة في الأرض وفي سماء المدينة ، لا صوت يعلو فوق صوت نسور الجو و سلاح الطيران السوداني .
وفي وقت سابق، تمكنت القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة من إسقاط 19 مسيرة ليبلغ عدد المسيرات التي تم إسقاطها هذا الأسبوع 26 طائرة مسيرة.
وتصاعدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع شرقي ووسط وجنوبي مدينة الخرطوم.