صلاح الدين التيجاني: أصبحت تريند ولا أسعى للشهرة
أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، المتهم بالتحرش الإلكتروني من قبل إحدى الفتيات، أن الحالة النفسية للمدعية ناتجة عن تأثير والدها، مشيرًا إلى أنها حاولت الانتحار عدة مرات. وأضاف أنه كان يسعى فقط للإصلاح.
واصل الشيخ صلاح الدين التيجاني تصريحاته الصحفية قائلاً: "كانت خديجة تعتبرني كوالدها، وكنت أراها كابنتي. لم تكن هناك أي مشاكل بيننا. فوجئت عندما أخبرني والدها أن خديجة على وشك إنهاء دراستها، وأن ابني يوشك على إنهاء الدكتوراه، ورغبا في الربط بين عائلتين، ولم أرفض ذلك."
وأضاف: "لدي ملايين المريدين، وتواصلت معها طلبًا لصورة جميلة لابني لتلفت نظره. وعندما تواصل معي ابني من أمريكا مستفسرًا عن سبب إرسال الصورة، أخبرته بذلك دون أن أفصح عن حالتها النفسية. بعد ذلك، تواصلت مع ابني، وفي أول حديث بينهما، أوضحت له حالتها النفسية، مما جعله يتراجع عن الفكرة. اعتذرت للدكتور خالد، واعتقدت أن الأمر انتهى ببساطة، لكنه لم يكن كذلك بالنسبة لها."
وتابع: «لدي عشرة مشرفين على الصفحة، وغالبًا ما تتعرض للاختراق. عندما أتحدث مع الناس، أفعل ذلك بوضوح ودون إيحاءات للمصابين بأمراض نفسية. ورغم أنني لا أسعى للشهرة، إلا أنني أصبحت تريند في الوقت الحالي».
أصدرت المشيخة التجانية في جمهورية مصر العربية برئاسة الشيخ الحافظ أحمد محمد الحافظ التجاني بيانًا توضيحيًا حول ما أثير مؤخرًا بشأن صلاح الدين محمود أبو طالب، المعروف بصلاح التيجاني. أكدت المشيخة براءتها من تصرفات هذا الشخص، مشيرة إلى أنه لا يمثل الطريقة التيجانية ولا يُسمح له بممارسة أي نشاط يتعلق بها بسبب عدم أهليته وفساد معتقده. ودعت الجميع إلى الرجوع للمصادر الموثوقة قبل نشر أي معلومات، مشددة على أهمية الالتزام بأصول الشرع التي أسست عليها الطريقة. كما أكدت على ضرورة العودة إلى الكتاب والسنة والتوبة إلى الله.
صلاح الدين أبو طالب، مواليد يونيو 1958 في القاهرة، يُعد من أبرز مشايخ الطريقة التجانية، وقد أسس لاحقًا الطريقة الصلاحية التيجانية بعد انفصاله عنها عام 2000.