اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

وزير خارجية مصر: نخشى حربا إقليمية شاملة مع استمرار التصعيد بالمنطقة

وزير الخارجية المصرية
وزير الخارجية المصرية

حذّر الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصرية، اليوم الأحد، من أن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يؤثر سلبًا على مفاوضات الهدنة في قطاع غزة.

وأضاف وزير الخارجية لـ"وكالة فرانس برس"، أن بلاده تخشى حربًا إقليمية شاملة جراء التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله.

وشارك الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم، في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالوضع في غزة، على هامش مشاركته في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدًا رفض مصر أي سيناريوهات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه.

وصرّح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن وزير الخارجية المصري تناول ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة في كل من غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية من انتهاكات إسرائيلية.

وأوضح "عبدالعاطي" أن الأزمة الحالية هي نتاج أعوام من الممارسات الإسرائيلية لتكريس احتلال غير شرعي، وسلب الأرض من أصحابها، وفرض واقع ديموغرافي جديد، وهو ما يستدعي معالجة جذور الأزمة عن طريق إحياء وتنفيذ مسار "حل الدولتين" تجنبًا لإمكان إشعال المنطقة.

وفى وقت سابق أكدت مصر تكثيف جهودها لتذليل الصعوبات أمام انتقال شاحنات المساعدات عبر المعابر التي تربطها بالسودان، وكذلك أهمية نفاذ المساعدات بما يلبي احتياجات الشعب السوداني.

جاءت تصريحات وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، خلال لقائه نظيره السوداني حسين عوض على، على هامش مشاركته في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأعرب عبدالعاطي خلال اللقاء عن التقدير لاستجابة مجلس السيادة لطلبات أطراف محادثات جنيف لفتح معبر "أدري" أمام المساعدات الإنسانية.

واستعرض وزير الخارجية المصري، جهود بلاده في مُختلف الآليات والفعاليات الدولية، بهدف دعم السودان ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، والتوصل لحل للأزمة في دولة السودان الشقيقة، بما يكفل حقن دماء الشعب وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والحفاظ على مقدراته.

وشهد اللقاء تناول مسألة الأمن المائي المشترك لدولتي مصب نهر النيل مصر والسودان، والتحديات ذات الصلة التي تواجه البلدين، والاتفاق على خطوات التنسيق المشترك لمواجهة أي تحركات أحادية لا تتفق مع قواعد القانون الدولي، بما يحفظ حقوق ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

موضوعات متعلقة