اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
8 شهداء بينهم أطفال في قصف للاحتلال على رفح وغزة والبريج «البحوث الإسلامية» يصدر عدد ربيع الآخر من مجلة الأزهر.. وملف عن المولد النبوي الشريف الأسد يعلق على ”صواريخ إيران”.. درس لإسرائيل ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون

غزة تحت وطأة الحرب.. الزراعة تتلاشى والمجاعة تقترب

الأراضي الزراعية في غزة
الأراضي الزراعية في غزة

دمرت الحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية، مما يزيد من خطر تعرض السكان للمجاعة، وفقًا لتقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) يوم الخميس.

بحسب التقرير، الذي أُعد بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، تضررت 67.6% من الأراضي الزراعية في غزة، أي ما يزيد عن 10 آلاف هكتار، حتى الأول من سبتمبر. هذه النسبة ارتفعت من 57.3% في مايو و42.6% في فبراير.

توزعت الأضرار على مختلف أنواع الزراعة، حيث تضررت 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية، خصوصًا في منطقة خان يونس، و58.5% من محاصيل البساتين.

بالإضافة إلى ذلك، تعرضت أكثر من نصف آبار المياه المخصصة للاستخدام الزراعي، وعددها 1188، إلى أضرار جسيمة، كما تضررت 577 هكتارًا من البيوت البلاستيكية الزراعية. وأظهرت الصور الجوية آثار مركبات ثقيلة وعملية قصف أو مواقع سويت بالأرض.

وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، فقد سجل التقرير نفوق نحو 95% من المواشي، حيث نجت فقط 43% من الأغنام و37% من الماعز. كما دُمّرت معظم قوارب الصيد في ميناء مدينة غزة، الذي تعرض لأضرار جسيمة.

وحذرت بيث بيكدول، نائبة المدير العام للمنظمة، من أن "حجم الأضرار وصل إلى مستويات غير مسبوقة، مما يثير تساؤلات جدية حول القدرات الإنتاجية الحالية والمستقبلية". وأشارت إلى أن المساعدات الغذائية وحدها لا تكفي لتلبية احتياجات سكان غزة اليومية.

تؤكد المنظمة أن سكان القطاع، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، في حاجة ماسة إلى الغذاء، في ظل القيود الصارمة المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

تستمر العمليات الإسرائيلية في غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين. بينما قُتل ما لا يقل عن 41788 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة.


جالانت.. مهندس الحرب الجديدة في لبنان


يعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجنرال السابق الذي وضع ملامح الحرب الإسرائيلية على حماس في غزة، القوة الدافعة وراء توسيع العمليات العسكرية إلى لبنان. يُعرف غالانت بمواقفه المتشددة كعضو في حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اختلف معه مرارًا حول السياسات المتبعة.

أصر غالانت على ضرورة توسيع المعركة إلى لبنان، خاصة بعد أن بدأ حزب الله بشن هجمات عبر الحدود عقب الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2023. وقد أدت هذه التوترات إلى تبادل القصف اليومي تقريبًا، مما تسبب في نزوح حوالي 60 ألف شخص في الجانب الإسرائيلي، إلى جانب عشرات الآلاف في جنوب لبنان.

دعا غالانت إلى اتخاذ خطوات عسكرية لإبعاد حزب الله عن الحدود، لضمان عودة النازحين الإسرائيليين إلى ديارهم بشكل آمن. وأوضح للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال زيارة له الشهر الماضي، أن التحرك العسكري هو "الطريقة الوحيدة لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم".

في 18 سبتمبر، أعلن غالانت أن "مركز ثقل" الحملة العسكرية الإسرائيلية "ينتقل إلى الشمال"، واصفًا ذلك بأنه "بداية مرحلة جديدة في الحرب تتطلب الشجاعة والتصميم والصمود".