إسرائيل تقص أجنحة حزب الله.. اغتيال قائد لوجستي في قلب بيروت
أعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء عن تصفية سهيل حسين حسيني، رئيس منظومة الأركان في حزب الله اللبناني، في غارة استهدفت منطقة في بيروت. وأكد الجيش الإسرائيلي أن حسيني كان مسؤولاً عن إدارة وتوزيع الأسلحة المهرّبة من إيران إلى الحزب، فضلاً عن دوره في مجلس الجهاد التابع لحزب الله.
ووفقاً للمتحدث الإسرائيلي، كان حسيني يلعب دوراً محورياً في تحديد الميزانيات وإدارة اللوجستيات لمشاريع حساسة داخل حزب الله، بما في ذلك خطط عملياتية ضد إسرائيل تُنفذ من لبنان وسوريا. كما أوضح البيان أن منظومة الأركان التي كان يديرها تعتبر الوحدة المسؤولة عن تنظيم الموارد اللوجستية والميزانيات، فضلاً عن تطوير وتصنيع الصواريخ الموجهة بدقة، وتخزين ونقل الوسائل القتالية داخل لبنان.
الضربة تأتي في إطار تصعيد الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد قيادات حزب الله، وسط تزايد التوترات في المنطقة.
*
منصات الطهي تتحول إلى دليل للبقاء: نصائح فلسطينية للبنانيين النازحين وسط الحرب
تروي سيدة فلسطينية، معروفة سابقاً بمشاركتها وصفات الطهي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفاصيل تحول محتواها بعد تصاعد الغارات الإسرائيلية على لبنان. السيدة، التي كانت تركز على وصفات الطعام، باتت تقدم نصائح للبقاء على قيد الحياة في ظل النزوح والخطر، وتحث متابعيها على تجهيز حقيبة صغيرة تحتوي على ملابس، أدوات نظافة، وزجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام، إلى جانب أخذ معاطف مع اقتراب فصل الشتاء.
في أحدث فيديوهاتها، أوصت بأهمية تحديد مكان آمن للانتقال إليه مسبقاً، دون تضييع الوقت في اتخاذ القرار أثناء الطوارئ. وتأتي هذه النصائح بعد موجة نزوح واسعة في لبنان بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث اضطر مئات الآلاف من اللبنانيين إلى مغادرة منازلهم، غير متأكدين مما سيعودون إليه بعد انتهاء الصراع.
تفاعل اللبنانيون بإيجابية مع نصائحها، التي تضمنت مؤخراً قائمة بالأدوية الأساسية التي يجب الاحتفاظ بها خلال رحلة النزوح. وفي حديثها، أشارت الأخصائية إلى تجاربها السابقة مع النزوح قائلة: "تعلمت الكثير من كفاحي خلال الحروب، وأردت مشاركة هذه الدروس مع شعب لبنان".
تضيف: "عندما سمعت لأول مرة أن اللبنانيين يواجهون النزوح أيضاً بسبب الغارات الإسرائيلية، شعرت برغبة في إرشادهم. لم أكن أعرف في أول تجربة لي ما أحتاجه للبقاء، وأتمنى لو كان هناك من يقدم لي النصائح حينها".
تأتي هذه المبادرات في ظل تعبير سكان غزة عن تضامنهم مع اللبنانيين، الذين يعانون من تداعيات الصراع، في وقت يشعر البعض بأن لبنان يدفع ثمن دعمه لحماس.