الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تضافر الجهود الدولية، بما في ذلك دور الاتحاد الأوروبي، من أجل الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الاعتداءات في الضفة الغربية. وشدد على أهمية الإنفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإغاثية، مشيراً إلى أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم "مانفريد فيبر"، رئيس مجموعة "حزب الشعب الأوروبي"، أكبر مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة.
وأوضح السفير دكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول عمق العلاقات المصرية الأوروبية، والتي توجت مؤخراً بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأعرب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي عن تقديره الكبير لمصر على المستوى الأوروبي، مؤكدًا حرص مجموعته السياسية على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.
كما أشار إلى العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الجانبين وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، والتي تهدف إلى تحقيق فوائد مشتركة من الجهود التنموية التي تشهدها البلاد.
كما تم تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد الجانب الأوروبي بالدور الثابت والراسخ لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وجهودها المستمرة لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة.
الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، بمطار القاهرة الدولي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يقوم بزيارة عمل وأخوة لمصر. وقد اصطحب الرئيس السيسي ضيفه الكريم إلى قصر الاتحادية حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمية.
وأوضح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات بين الرئيسين تناولت عمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر، وأكدت الأواصر الشعبية المتجذرة بين البلدين. وأعرب الرئيسان عن حرصهما على مواصلة مسيرة التعاون المشترك ودفعها إلى آفاق أرحب، مع استمرار التشاور والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وفي سياق المباحثات، شدد الرئيسان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وأكدا أهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية. كما أكدا على مسئولية المجتمع الدولي في حماية المدنيين من الاعتداءات الجسيمة التي يتعرضون لها، وأكدوا ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناولت المباحثات أيضًا الأوضاع في القارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان على أهمية التنسيق المشترك لضمان مصالح القارة ودعم جهودها التنموية، مع التركيز على دعم جهود السلم والأمن في إفريقيا.
عقب المباحثات، عقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا حيث عرضا خلاله أهم مجريات المباحثات والنتائج التي تم التوصل إليها.