اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

خسائر فادحة للسياحة في إسرائيل بسبب الحرب في غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن خسائر حادة تلحق بقطاع السياحة في إسرائيل، مما يهدد بإفلاس العديد من الفنادق. يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب على غزة للعام الثاني على التوالي، بالإضافة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي تجاه جنوب لبنان وإيران، ما أدى إلى وقف رحلات العديد من شركات الطيران العالمية إلى تل أبيب.

خسائر فادحة للسياحة في إسرائيل

وأكد مسؤولون من سلاسل فنادق كبرى في تل أبيب استيائهم من غياب الدعم الحكومي، بالإضافة إلى عدم وجود خطة واضحة أو تقديرات لنهاية الحرب. ووفقًا لبيانات جمعية فنادق تل أبيب، فإن "الصناعة بأكملها تشعر بالضائقة" مع دخول الحرب عامها الثاني، حيث لا يوجد سياح في أي مكان.

داني ليبمان، المدير العام لفنادق أتلانتيك في تل أبيب، وصف الوضع بأنه "كارثي"، محذرًا من أن بعض سلاسل الفنادق الصغيرة قد تكون على حافة الانهيار. وأشار إلى أن الأمر يبدو كأنه "من المعجزة" أن يتعافى القطاع، حيث أن الفنادق التجارية، وخاصة في تل أبيب، فارغة من السياح. وأضاف: "الحكومة لا تفعل شيئًا، وقد نرى فنادق تعلن إفلاسها قريبًا".

في سبتمبر الماضي، بلغ إشغال الفنادق في تل أبيب أدنى مستوياته على نحو مفاجئ، حيث انخفضت المعدلات إلى 45% فقط. هذه الأرقام الصادرة عن جمعية فنادق تل أبيب تعكس تأثيرات الحرب القوية على قطاع السياحة، وتوضح أن التوقعات المستقبلية للسياحة تبدو صعبة للغاية، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية للصناعة.

أشار أورين دروري، الرئيس التنفيذي لجمعية فنادق تل أبيب، إلى أن هذا المعدل هو الأدنى منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023. وأكد أن التوقعات المستقبلية تثير القلق، حيث يُتوقع أن يكون هناك انخفاض في معدلات الإشغال، وخاصة مع انتهاء موسم العطلات في نهاية أكتوبر ودخول فصل الشتاء. وأضاف: "الفنادق المستقلة، خاصة تلك التي تؤجر ممتلكاتها، تشعر بأكبر تأثير نتيجة انخفاض الإيرادات وصعوبة تغطية التكاليف".

من جانبه، عبر حاييم دوك، مدير التسويق والمبيعات في فنادق بريما، عن قلقه من ما قد يحدث في أشهر الشتاء بعد العطلات. وقال: "المشكلة أنه لا يوجد مستقبل واضح، لا أحد يعرف متى ستنتهي الحرب. أبلغنا مدراءنا بالتفكير في إجازة غير مدفوعة الأجر وخفض النفقات التشغيلية".

الحالة التي يعيشها قطاع السياحة الإسرائيلي تعكس الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للصراع المستمر، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الأزمات المتزايدة.