اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
كوباني على شفير المواجهة.. فشل الهدنة وتعزيزات عسكرية تهدد الاستقرار وزير الأوقاف: تحقيق الأمن والأمان على رأس أولويات المؤسسة الدينية في مصر مفتي الديار المصرية: ندعم كفاحَ الشعب الفلسطيني في غزةَ ضد الكيان المحتل غدا.. الجامع الأزهر يناقش الفكر الحداثي والسنة النبوية بالملتقى الفكري أمين ”البحوث الإسلامية”: العقل البشري أصبح تقنيًا وبحاجة لبرمجة مضادة للفيروسات بشار الأسد في أول ظهور بعد سقوط نظامه: سوريا ستظل حرة ومستقلة الإمام الأكبر ووزير العمل يبحثان تدريب طلاب جامعة الأزهر بمراكز الوزارة غدا.. انطلاق «منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار» حول أُسُس البناء العقلي الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردني لبحث الأوضاع الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي بشار الأسد يوضح ظروف مغادرته سوريا بعد سقوط دمشق الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء يضع آليات جديدة لتعزيز التعاون عالميا هيئة تحرير الشام.. من حكم إدلب إلى تحديات قيادة سوريا بأكملها

غدا.. انطلاق «منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار» حول أُسُس البناء العقلي

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية

يعقد مجمع البحوث الإسلامية، غدا الثلاثاء، النسخة الرابعة لمنتداه تحت عنوان: (أُسُس البناء العقلي .. نحو عَلاقة منضبطة بين الدِّين والدُّنيا)، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

ويُحاضر في الجلسة النقاشية للمنتدى بالمجمع، كلٌّ من: أ.د. محمد يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأ.د. عصمت نصار، أستاذ الفلسفة الإسلامية والفكر العربي بكلية الآداب جامعة القاهرة بالخرطوم ، ود. محمود عامر، مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ويدير الحوار: أ.د. محمد ورداني، مدير المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية.

تعزيز أسس البناء العقلي السليم


وأكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأنَّ المنتدى يهدف إلى تعزيز أُسُس البناء العقلي السليم الذي يوازن بين متطلبات الدِّين والدنيا، ويصحح المفاهيم المغلوطة التي تفصل بينهما، كما أننا نسعى من خلال هذا المنتدى إلى تقديم رؤى عِلميَّة وعمليَّة تعزِّز التفكير النَّقدي في إطار القِيَم الدِّينية.

أربع محاور رئيسية لمنتدى البحوث الإسلامية

وأشار أمين مجمع البحوث الإسلامية، إلى أنَّ المنتدى يركّز على أربعة محاور رئيسة؛ هي: التعريف بأُسُس البناء العقلي وأهميَّتها في حياة الإنسان، وإبراز العَلاقة المنضبطة بين الدِّين والدنيا، والتصدِّي للتحديات الفكرية التي تُواجِه العقل المُسْلِم في العصر الحديث، بالإضافة إلى دَور المؤسَّسات الدِّينية في دَعْم البناء الفكري المتوازن.

وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّنا في الأزهر الشريف ندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقنا في ظل التحديات الفكرية الراهنة؛ ومن هنا تأتي أهمية هذا المنتدى في تعزيز الحوار الفكري الراقي، وطَرْح حلول واقعية تساعد الأفراد على تحقيق التوازن الفكري بين الرُّوح والمادَّة، بما يخدم استقرار المجتمع وتقدُّمه، داعيًا جميع المهتمِّين بالقضايا الفكريَّة والدِّينية إلى متابعة هذا المنتدى والمشاركة في مناقشاته؛ لما يقدِّمه من طَرْح عميق ودقيق لقضايا تمسُّ حياتنا اليومية، وتجمع بين عُمق الدِّين وحداثة الفكر.

أمين «البحوث الإسلامية» يشارك في الندوة الدولية الأولى للإفتاء المصرية حول الفتوى وتحقيق الأمن الفكري

وكان شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر كل عام.

وتجمع الندوة التي تُعقد على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية- عددًا من العلماء والمُفتين ووزراء الشئون الإسلامية من مختلِف دول العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ونخبة من علماء الأزهر الشريف.

وتهدف الندوة التي يترأَّس فضيلة أ.د. محمد الجندي إحدى جلساتها، إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.

ومِنَ المقرَّر أن تشهد الندوة عددًا من الفعاليات المهمَّة؛ منها: ورشة عمل نقاشية بعنوان: (التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصر)، وورشة أخرى حول منهجية الردِّ الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على الإلحاد كنموذج، كما سيتم إطلاق مركز (الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش)، الذي يهدف إلى تعزيز قِيَم التعايش السلمي بين مختلِف الثقافات والأديان.

موضوعات متعلقة