خسائر يوم واحد : 1400 جندي اوكراني في حرب روسيا .. تفاصيل

تشهد الحرب الروسية الاوكرانية أزمة إنسانية واسعة النطاق، حيث لازالت حصيلة القتلى في ارتفاع متواصل بسبب القصف والمعارك من الجانبين، فيما فر ملايين الأشخاص من أوكرانيا نحو البلدان الأوروبية بشكل أساسي، حيث أفادت جهات الدفاع الروسية بأن قواتها شنت ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال آخر يوم، فيما بلغت خسائر العدو نحو 1400 جندي.

جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز تفاصيله، فقد العدو نحو 45 عسكريا في محور خاركوف على يد مجموعة قوات "الشمال"، وسيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب " على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وألحقت بالقوات والمعدات المعادية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 400 عسكري، سنت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" وضعها التكتيكي في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 210 جنود، سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الوسط" على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك وبلغت خسائر العدو هناك نحو 550 عسكريا، كما واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بتشكيلات القوات الأوكرانية في دونيتسك وزابوروجيه، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 170 عسكريا،

كما ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات المعادية في خيرسون، وبلغت خسائر العدو نحو 45 عسكريا، إصابة بنية تحتية للمطارات العسكرية، ومستودعات لتخزين الطائرات المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي، ودمير 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و44 طائرة مسيرة.

وافادت تقارير إن اقتصاد أوكرانيا انكمش نحو الثلث في عام 2022. وعلى الرغم من نمو الاقتصاد في عام 2023 وحتى الآن هذا العام، فما زال يمثل 78 في المائة فقط من حجمه قبل الغزو.

وأظهر أحدث تقييم متاح من البنك الدولي والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية أن الأضرار المباشرة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وصلت إلى 152 مليار دولار اعتباراً من ديسمبر 2023، وكان الإسكان والنقل والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة هي أشد القطاعات تضرراً.

وأوضحت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي إن التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي تبلغ نحو 486 مليار دولار حتى نهاية ديسمبر من العام الماضي. وجاء في بيانات لوزارة الاقتصاد أن هذا الرقم أعلى 2.8 مرة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لأوكرانيا في عام 2023.

وتضرر قطاع الطاقة في أوكرانيا بشدة بشكل خاص، في ظل استهداف روسيا البنية التحتية بانتظام في هجمات بعيدة المدى.