اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة بالفيديو.. داعية إسلامي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة محمد بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد بمسجد مصر بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج الاحتلال يطلق سراح 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تتعامل مع 12 مصابا برصاص الاحتلال في بيتونيا بالقرب من سجن عوفر أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة خريجي الأزهر بالهند: النشء الجديد هو أمل الأمة الإسلامية ورش عمل لتعزيز القيم التربوية للأطفال والطلاب بجناح الأزهر بمعرض الكتاب إيفاد إمامين وقارئ إلى دول أمريكا وكولومبيا وفنزويلا الصليب الأحمر يصل إلى خان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين

( الورد جميل ) يحمل الحب والعلاج النهائي لمرضى السرطان ..ما القصة ؟!

في التقدم المذهل الذي يعيشه العالم، توصل باحثين في جامعة "تومسك" الحكومية الروسية، إلى وجود مركبات في نبتة الورد البري (الورد الجبلي) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، خاصة في أورام الدماغ.

وأشار بيان صادر عن ذات الجامعة إلى أن الباحثين نجحوا في تحديد 48 مركبًا جديدًا في هذه النبتة العجيبة، تمتلك فوائد طبية واعدة ومبشرة للغاية.

وأضاف البيان أن القائمين على الدراسة تمكنوا، ولأول مرة، من اكتشاف مركب "الياسيوزيدين" في نبتة الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية، كما اكتشفوا أيضا مركب "السيرسيليول"، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.

وأشار البيان إلى أن الباحثين جمعوا ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، وهي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، والورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa). باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة وغير سام، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري، وفقا لوكالات الأنباء العالمية.

وأظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى. وتبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة من الورد البري يتطابق بنسبة 22% فقط.

وقال كيريل غولوكفاست، الباحث المشارك في الدراسة والدكتور في العلوم البيولوجية والقائم بأعمال مدير المدرسة الهندسية المتقدمة "أغروبيوتيك": "يمكن الاستفادة من نتائج عملنا لاستخراج المواد الفعالة بيولوجيًا بكفاءة، ودراسة خصائص الورد البري بعمق، وتطوير أدوية جديدة."

ومن جانبه أشار الباحث في عالم النبات إياد السليم، إلى أن نبتة "الورد الجوري البرّي" Rosa arvensis أو "الورد الحقلي" هي من جس "الورود" Rosa والذي يضم أكثر من 300 نوع, ويمكننا القول متشابه, وكثيراً في معظم الأحيان. ولدينا عدة أنواع منها, وهنا لايسعنا إلا وأن نذكر الوردة السورية الأشهر عالمياً, وهي الورد الشامي Rosa damascena والتي تحمل إسم دمشق عالمياً, وهذه تعتبر أساساً لأنواع الورد الجوري الكثيفة, وبألوانه الكثيرة الرائعة حول العالم, أما نوعنا هذا فهو حراجيّ شائك, تكون وردته بخمس بتلات, وبلون أبيض غير أنّها قد تميل إلى اللون الزهري الخفيف أحياناً, وقد تكون هذه البتلات نحيلة في بعض النبتات, أما أسدية الوردة فتكون كبيرة وبلون أصفر لافت, ثمارها تغدو حبات بيضوية بطول 2سم, بلون أحمر برتقاليّ يلفت الأنظار, ويصنعون منها في بعض الدول المربى. ينتشر نوعنا هذا في أطراف حراجنا, وتخوم الأراضي الزراعية, ويعتبره المزارعون آفة بأرضهم, ويصعب التخلص منها, إذ تعاود النمو بعد قطعها الصعب, فجذورها تكون متغلغلة في التربة.