اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

”الملك سلمان للإغاثة” يوزع 2.416 سلة غذائية في ليبيا

مساعدات  إلى ليبيا
مساعدات إلى ليبيا

في إطار جهوده الإنسانية، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، بتوزيع 2.416 سلة غذائية في مدينة درنة في دولة ليبيا، استفاد منها 12.804 أفراد، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية للأسر المتضررة من الإعصار "دانيال" في ليبيا، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الليبي.

ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.

كما دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في ولاية الخرطوم بجمهورية السودان المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م، وثمّن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة التي ستسهم -بمشيئة الله- في تخفيف معاناة بلاده.

والمشروع يستهدف توزيع 30 ألف سلة غذائية للنازحين ضمن برنامج العودة الطوعية للعائدين إلى ديارهم في ولايات الجزيرة، والخرطوم، والبحر الأحمر، وسنار، والنيل الأبيض.

ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.

ويذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام مؤخرا بتزويد المستشفيات والمراكز الصحية في خان يونس جنوب قطاع غزة بالمستلزمات الطبية المتنوعة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

ويعمل المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في غزة، على توزيع هذه المساعدات على المستشفيات والمرافق الصحية، لتمكين الفرق الطبية من مواصلة تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين، في ظل نقص الإمدادات الطبية.

ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.

والحقيقة أن هذا المركز لعب دورا مهما في دعم جميع دول العالم الإسلامي التي تحتاج لأي مساعدات من أي نوع، ولذلك جاءت كلمة الملك سلمان بن عبد العزيز عند تأسيس المركز تؤكد ذلك عندما قال : "​انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على ​حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال.

فإننا نعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.

لسعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً.

موضوعات متعلقة