مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 58 عملية جراحية بالسودان
نجح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال المشروع الطبي التطوعي للجراحة العامة في مدينة بورتسودان بجمهورية السودان، في اجراء 58 عملية جراحية تكللت جميعها بالنجاح التام، ويأتي ذلك في إطار الجهود والمشاريع والبرامج الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة مختلف الدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.
واختتم المشروع السعودي، والفريق الطبي التطوعي التابع له، أواخر شهر فبراير 2025م، بمشاركة 13 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
ووقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار.
إذ وقّع الاتفاقية المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم، فيما تعد الاتفاقية ذاتها امتداداً للمرحلة الأولى من المشروع.
إذ تشمل المرحلة الثانية مجموعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1.300.00 ناموسية مشبعة وإجراء حملات رش لأكثر من 500.000 منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، بالإضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين 1.000.000 كاشف سريع للملاريا، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.
كما انطلق خلال الفترة الماضية، منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، تحت شعار "استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية" والذي نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
يأتي المنتدى بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس المركز، ويُقام بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها الإنسانية، جامعًا نخبة من القادة والخبراء والمانحين والمتخصصين في العمل الإنساني من مختلف دول العالم.
وسيتناول المنتدى عبر جلساته الحوارية رفيعة المستوى محاور رئيسية تشمل دور الدبلوماسية الإنسانية في إدارة الأزمات والصراعات، وآليات وصول المساعدات وتسهيل سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى معالجة قضايا النزوح في ظل تصاعد النزاعات والكوارث الطبيعية.
وتضمن المنتدى التي اقيم بالعاصمة الرياض، ورش عمل وجلسات نقاشية وفعاليات جانبية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحسين الاستجابة الإنسانية وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة حول العالم.
