اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
درس التراويح بالجامع الأزهر.. القرآن الكريم أعظم هدية ربانية للبشرية رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار صلاة العشاء والتراويح بالجامع الأزهر ترامب يغازل المكسيك.. لا رسوم جمركية إضافية حتى 2 أبريل العاصمة اليابانية طوكيو تحتفل باستقبال رمسيس وذهب الفراعنة الخارجية المصرية تعقد لقاءات موسعة مع السفراء لشرح خطة إعمار غزة *مقارئ الجامع الأزهر اليومية.. حضور مباشر وأونلاين لرجال ونساء مصر والعالم* هيئة الدواء المصرية تشهد اتفاقية توطين أدوية الأورام بين ساندوز العالمية وسيديكو وزير الأوقاف المصري يستقبل سفيرة النيجر لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين نائب رئيس جامعة الأزهر: طموحنا في خدمة الدين والوطن ليس له حدود حماس: الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق للحصول على غطاء أمريكى لممارسة العدوان حديث المفتي: الكتب السماوية دساتير حضارية تحمل مبادئ العدل والرحمة وتنظم الحياة

ما حكم سماع الأغاني في رمضان؟.. الإفتاء تحسم الأمر

الإفتاء
الإفتاء

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الغناء أنه كلام، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، لكن في شهر رمضان، الذي وصفه الله بأنه "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن"، من الأفضل للمسلم أن ينشغل بالطاعات والعبادات، وألا يطغى الاستماع للأغاني على استزادته من البر، وتلاوة القرآن، والأعمال الصالحة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن رمضان فرصة لا تعوض، حيث تصفد فيه الشياطين وتتهيأ الأجواء للعبادة والتقرب إلى الله، داعيًا إلى تأجيل كل ما يشغل عن العبادة إلى ما بعد الشهر الكريم، حتى يستفيد المسلم من هذه الأيام المباركة بأقصى قدر ممكن.

وأشار إلى أن روحانيات رمضان في المساجد، وتلاوات القرآن، والابتهالات، تخلق أجواء من الطمأنينة، تجعل المسلم أكثر رغبة في استغلال الشهر في التقرب إلى الله، مستشهدا بحديث النبي ﷺ الذي كان إذا دخلت العشر الأواخر "شد مئزره، وأيقظ أهله، وأحيا ليله"، موضحًا أن الرسول ﷺ كان يترك ملذات الدنيا ليتفرغ لعبادة الله.

ويعد سؤال هل سماع الأغاني يبطل الصيام؟ من الأسئلة الشائعة في شهر رمضان، وشهدت الساعات القليلة الماضية عمليات بحث مكثفة حول ذلك السؤال، خاصة مع بداية شهر رمضان 2025، الذي بدأ يوم السبت الماضي.

حكم سماع الأغاني

الأغاني من حيث الكلمات، حكمها كالشعر، حسنه حسن وقبيحه قبيح، فإذا كانت مستساغة ولا تخالف الشرع أو تدعو لإثارة الفواحش أو إلى تعد على حدود الله، فإن الغناء في تلك الحالة من حيث الكلمات يعد جائزًا.

وعن سؤال: "ما حكم سماع الأغاني؟"، إن من الشعر ما فيه نصرة للإسلام مدح الحبيب والصحابة وآل البيت، وذلك الحكم يختلف عن الهيئة التي يظهر فيها المغني أو المغنية أثناء سرده للكلمات، بما يكون فيه من العٌري وكشف العورات التي أمر الله بسترها.

هل الغناء بدون موسيقى حرام؟

هل الغناء بدون موسيقى حرام، ورد فيه أن الأغاني كلام، والكلامُ حسنه حسن وقبيحه قبيح، فيما أن الموسيقى نفسها لا حرمة في سماعها، رغم أن الموسيقى قضية خلافية، لكنها جائزة ومستحبة.

ومن هنا فإن إجابة سؤال: هل الغناء بدون موسيقى حرام؟ يعول فيها على الكلمات في الغناء، فإن كانت الكلمات لا تخدش حياءً ولا تنشر فاحشة فالغناء حسن، وليس حرامًا.

هل سماع الأغاني يبطل الصيام في رمضان 2025؟

هل سماع الأغاني يبطل الصيام في رمضان 2025؟، ورد فيه أن سماع الأغاني لا يبطل الصيام، وما يبطله، هو الأكل أو الشرب متعمدًا أو الجماع في نهار رمضان.

إلا أن من الناس من لم يقدر شهر رمضان قدره الصحيح، فكانوا فيه كما يكونون في غيره، إلا أنهم تركوا المأكل والمشرب في نهاره، ثم انتهكوا حرمته بما أرادوا من أقوال وأفعال.

ويعد الصيام المطلوب في رمضان، ليس مجرد الصيام عن الطعام والشراب والجِماع فقط، بل هو صوم الجوارح كلها عن معصية الله تعالى، فالأصل بالمسلم إن كان صائمًا ألا يفعل الحرام ويقترف الآثام أثناء صومه، كأن يكذب أو يغش أو يسمع الأغاني غير المناسبة.

وفيما يتعلق في صيام الإنسان، إن استمع إلى الأغاني في نهار رمضان، فقد قال العلماء إن صيامه لا يبطل، وإنما يأثم على سماعه للأغاني، التي تدعو للفحش، وقالوا إن الأصل في المسلم أن يجعل من رمضان فرصة للتوبة وترك ما كان عليه من المحرمات قبله لعل الله يتقبل منه صيامه وطاعته.

هل يجوز سماع الأغاني في رمضان 2025؟

هل يجوز سماع الأغاني في رمضان، فعنها ورد أن حكم سماع الأغاني في رمضان أثناء الصيام وترديدها ليس متعلقًا بوقت زمني معين، بل هو يشمل شهر رمضان وغيره.

وفرّق العلماء بين نوعين من الغناء، أولهما: يثير الكوامن ويحرك الشهوات ويخرج الإنسان من حالته المعتدلة ويدفعه دفعًا نحو الرذيلة والمحرمات، وذلك محرم، سواء أكان في رمضان أو غيره من أشهر السنة.

أما النوع الثاني الذي يتضمن كلمات مقبولة ومشاعر طيبة ومعانِ ترقى بالإحساس وتسمو بالروح والنفس، فذلك مقبول شرعًا.

موضوعات متعلقة