اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

حكومة دمشق تعلن نبأ عاجل يؤثر على أكثر من 5 ملايين سوري

تعبيرية
تعبيرية

أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء أمس الأحد، انه تم إلغاء جميع البلاغات لمنع السفر الصادرة في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والذي يؤثر على أكثر من 5 ملايين سوري.

وأكدت الوزارة خلال بيان لها نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أنها "ألغت جميع بلاغات منع السفر المتضمنة طلبات (توقيف- مراجعة- إعلام - تخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية) الصادرة بحق السوريين زمن النظام البائد والبالغ عددها أكثر من 5 ملايين ومئة وأربعة وستين ألف بلاغ".. وأوكلت الوزارة مهمة تنفيذ القرار لمديرية الهجرة والجوازات.

يذكر أنه تم قتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الخميس الماضي، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.

وأحصى المرصد مقتل "28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها"، في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية التي تتحدر منها عائلة الأسد فرض "حظر تجوال حتى الساعة العاشرة" من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا.

وقالت إدارة الأمن العام في مدينة حمص تعلن فرض حظر تجوال عام، اعتباراً من الساعة 10:00 مساء الخميس، وحتى الساعة 08:00 صباحاً من يوم الجمعة.

وفي طرطوس، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال عام، وذلك اعتبارا من الساعة العاشرة مساء اليوم، وحتى الساعة العاشرة صباحا من يوم غد الجمعة.

وكانت قوات الأمن السورية قد أعلنت في وقت سابق من الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن".

كشفت تقارير شبة رسمية سورية، ارتفاع حصيلة المواجهات في الساحل السوري إلى أكثر من 700 قتيل، وطالب الصليب الأحمر في سوريا بوصول آمن للمسعفين لمناطق الاشتباكات.

وشهدت مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية أحداثًا مؤلمة، راح ضحيتها المئات من السوريين بينهم نساء وأطفال، وذلك بعدما اندلعت اشتباكات، الخميس الماضي، في المنطقة الساحلية السورية عقب سلسلة من الهجمات من قبل عناصر تابعة لنظام بشار الأسد السابق، واستهدفت قوات الحكومة الانتقالية.