اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

تقرير سويدي: الوضع الأمني في البلاد قد يزداد سوءاً

تحذير سويدي من تدهور أمني
تحذير سويدي من تدهور أمني

الدول الإسكندنافية الواقعة في شمال أوروبا.. كانت حلماً بعيد المنال للملايين.. الكل يراها هادئة، نظيفة، لامعة.. حتى أن البعض كان يتندر عليها ويقول مثلاً إن مشكلة الشباب السويدي هي أنه ليست لديه مشاكل يهتم بحلها، فهل يا ترى أصابت السويد عين حاسدة فبددت هذا الهدوء والأمن.

تقرير سنوي: تهديدات للأمن في البلاد

قال جهاز شرطة الأمن السويدي (إس إيه بي أو) الثلاثاء، في تقرير سنوي عن التهديدات التي تواجه البلاد، إن الوضع الأمني في البلاد خطير، وهناك مخاطر واضحة من أن يزداد سوءاً.

وذكر التقرير أن قوى أجنبية تعمل بطرق تهدد الأمن وتستخدم أنشطة شاملة لزعزعة استقرار السويد وأوروبا.

تهديدات متزايدة من قوى أجنبية

وأبدت السلطات السويدية قلقها في السنوات القليلة الماضية، إزاء تهديدات متزايدة من قوى أجنبية، مثل روسيا والصين وإيران وجماعات متطرفة تشارك في أعمال تتراوح بين الهجمات العنيفة وأساليب الحرب الشاملة والتجسس على شركات.

شرطة الأمن: قد يتدهور الوضع الأمني بطريقة لا يمكن التنبؤ بها

وقالت شارلوت فون إيسن، رئيسة جهاز شرطة الأمن، في بيان: «هناك خطر ملموس من أن يتدهور الوضع الأمني بشكل أكبر، وقد يحدث ذلك بطريقة يصعب التنبؤ بها».

عبوة ناسفة في محيط السفارة الإسرائيلية في استوكهولم قد تكون جريمة إرهابية

وقالت شرطة الأمن السويدية، الجمعة نهاية فبراير (شباط)، إن التحقيق بشأن العبوة الناسفة التي عثر عليها خارج السفارة الإسرائيلية في استوكهولم يوم 31 يناير (كانون الثاني)، يجري على اعتبار أنها قد تكون «جريمة إرهابية».

وقام خبراء المفرقعات في نهاية المطاف بتفجير العبوة، ولم تقع إصابات أو أضرار في المبنى. ووصف رئيس الوزراء السويدي الواقعة فيما بعد، بأنها «محاولة هجوم».

وقالت شرطة الأمن، التي تتولى الآن مسؤولية التحقيق، إنه «تم تغيير التصنيف الجنائي للجريمة المشتبه فيها إلى جريمة إرهابية، نظراً للتهديدات غير القانونية الفادحة ومحاولات التسبب في دمار عام».

عين حسود أم حذر مبالغ فيه

كما قلنا في افتتاح التقرير هل أصابت عين الحسود الدول الإسكندنافية وبخاصة السويد فبدلت الهدوء والأمن الذي تعيش فيه إلى حالة من القلق والذعر، أم أن الأحداث التي يمر بها العالم من شرقه إلى غربه.. ومن شماله إلى جنوبه كان لها تأثيرها؟ وها هي أوروبا نفسها تعاني حرباً ممتدة عبر ثلاث سنوات دون بارقة أمل في احتوائها بعقلانية.. أم أن الأمر لا يعدو كونه مبالغة في الحذر من بلاد اعتادت العيش في هدوء لدرجة تجعلهم يفزعون لو بكى طفل بصوت عال.

موضوعات متعلقة