اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

رئيس التحرير عبر التليفزيون المصري: إسرائيل لن تستطيع القضاء على حركة حماس «فيديو»

الكاتب الصحفي محمود نفادي رئيس التحرير
الكاتب الصحفي محمود نفادي رئيس التحرير

- مصر حجر عثرة لمنع تصفية القضية الفلسطينة وحماية المنطقة من الصراعات

- على العالم أن يأخذ تحذيرات الرئيس السيسي على محمل الجد

- الجهود المصرية تمنع اتساع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالمنطقة

- دور مصر محوري لوقف العدوان على غزة وحماية المنطقة من صراع مدمر

أشاد الكاتب الصحفي محمود نفادي المتخصص الشؤون السياسية والدولية، بالدور المتصاعد والمتنامي لمصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تهدئة الأحداث الراهنة ومساعيها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن زيارات زعماء العالم للقاهرة والاتصالات المتكررة مع القيادة السياسية تعكس دور مصر المحوري والمهم في المنطقة العربية، وكذا قضايا الشرق الأوسط عامة.

وقال نفادي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «بنصبح عليك» المذاع عبر شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصري: رأينا زيارة رؤساء وزعماء العالم على رأسهم المستشار الألماني، والرئيس الفرنسي، ووزير الخارجية التركي، وكذا الاتصالات المستمرة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كل هذه الأمور تؤكد أن مصر لها ثقلها العربي، والإقليمي، وأنها الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية، وحجر عثرة لمنع تصفيتها إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأكمل الكاتب المتخصص بالشؤون السياسية: في ظل الظروف الراهنة فإن المتابع للموقف منذ اندلعت أحداث يوم 7 أكتوبر، بانطلاق عملية طوفان الأقصى، فإن موقف مصر ثابت لا يتغير، ويأتي مرتكزًا على هدف الحفاظ على استقرار المنطقة ككل، ومنع تصاعد الأحداث التي قد تشعل الوضع الإقليمي والعالمي بشكل خطير ومدمر، وهذا الاتجاه الأساسي في السياسة المصرية الخارجية يضاف إليه أيضًا الحفاظ على أرواح المدنيين في قطاع غزة، مع جهود وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الدولة المصرية أكدت رفض التهجير القصري لتصفية القضية الفلسطينية، انطلاقًا من كون هذا الأمر من ثوابت الموقف المصري الرسمي منذ احتلال الأراضي الفلسطينية حتى الآن، وهو موقف لم ولن يتغير تحت أية ضغوط، خاصة وأنه موقف له استناد من الشرعية الدولة وقرارات الأمم المتحدة.

وأشاد نفادي، بدور مصر في مشروع القرار العربي الذي وافقت عليه الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية 120 دولة، ضد 43 دولة امتنعت عن التصويت، وبضع دول رافضة للقرار، وهذه الجهود على المستوى الدولي تعكي أن مصر لم تكل ولن تمل حتى يتم وقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني.

وعلق الكاتب الصحفي، على تصريح الرئيس السيسي الذي حذر خلاله من التبعيات الخطيرة للهجوم البري على قطاع غزة، قائلًا: تحذير الرئيس السيسي من خطورة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم البري بقطاع غزة، يأتي لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء؛ الذين لا ذنب لهم، وتحذير الرئيس أيضًا أكد أن الهجوم البري يجعل من المنطقة قنبلة موقوتة، وقد يتسع أمد الصراع لجهات أخرى، وعلى العالم أن يأخذ تحذيرات الرئيس السيسي على محمل الجد، كما أن الهجوم البري لن يحقق المكاسب والأهداف الإسرائيلية التي تسعى إليها وهي أن تقضي على حماس.

واختتم نفادي، بقوله: أعتقد أن القضاء على حركة حماس لن يتحقق؛ ورئيس الأركان بجيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته ألمح إلى استحالة حدوث هذا الأمر، وعليه فإنه يتعين على الاحتلال الإسرائيلي فورًا وقف هذا العدوان، والسعي لتنفيذ الاتفاق على تبادل الأسرى، والاستفادة من النفوذ المصري والتأثير الكبير على حركة حماس لإنجاح صفقة تبادل الأسرى، إلى جانب الجهود القطرية، والتركية، ورسالتي للجميع ضرورة الاحتكام إلى صوت العقل وأن توقف إسرائيل هذا العدوان، الذي تجاوزت فيه حدود القانون الدولي، بل والأعراف الإنسانية باستهدافق المدنيين، والمستشفيات، وقتل آلاف الأطفال والنساء، والشيوخ.

موضوعات متعلقة