مجلس الأمن مغلق للتحسينات
على استحياء شديد وبعد ارتكاب إسرائيل لعشرات المجازر ضد العزل للمدنيين في قطاع غزة وقتل أكثر من 5000 طفل و3000 امرأة و 2000 شيخ.
تحرك مجلس الأمن الدولي على استحياء وهو المسؤول عن حماية الأمن والسلم الدوليين وتمخط مجلس الأمن فولد فارا ضعيفا هزيلا إلا وهو القرار رقم 2 7 1 2 والذي يدعو إلى إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة في جميع أنحاء غزه والافراج الفوري عن جميع الرهائن، وأيد القرار 12 عضوا وامتنعت الولايات المتحده وروسيا والمملكه المتحده عن التصويت.
وقبل أن يهلل البعض ويفرح بأن مجلس الأمن تحرك سارعت اسرائيل على لسان وزير خارجيتها لتعلن انها لن تنفذ قرار مجلس الامن وتوجه صفعه قويه في وجه مجلس الامن واعضائه الـ15، فهذا القرار دفن مثل غيره من القرارات التي صدرت ضد اسرائيل قبل ان يولد ويرى النور مما يؤكد بعد مرور اكثر من 40 يوما على مجازر اسرائيل في غزه والحصار المرير والتطهير العرقي والاباده الجماعيه وجرائم الحرب بكل اشكالها وانواعها نجد ان مجلس الامن عاجز امام الغرور والصلف الاسرائيلي بل التكبر والغرور والصلف الامريكي لان لولا امريكا ودول أوروبا والغطاء الدولي الذي منحته لإسرائيل ماارتكبت هذه المجازر الوحشية والقيام بعمليه الحصار وتحويل غزه الى سجن كبير ومقبره جماعية.
ورغم ذلك فان إسرائيل لا تعبأ بما يصدر عن مجلس الأمن ورغم كل هذا الظلام الحالك الذي يحيط بغزه واهلها والحزن الذي يدمي القلوب للشعوب الحره نجد وسط هذا الظلام والحزن تصريحات تركيه تدين إسرائيل بكل قوه وشده وتتهم قادتها بانهم لا يحترمون حقوق الإنسان ولا يحق لهم ان يتحدثوا بعد ذلك عن حقوق الإنسان أو عن إحترام القانون وأيضًا رئيس جنوب إفريقيا الذي انتفض وقدم شكوى للمحكمه الجنائيه الدولية ضد إسرائيل لمحاكمه قادتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ولا ندري الى متى تستمر هذه المجازر هل تستمر حتى يتم الاباده الكامله الى اخر فلسطينى يعيش على ارض غزه ام نجد من يستطيع ان يردع اسرائيل ويوقف هذه المجازر ويرفع الحصار عن شعب غزه.
القادر الوحيد على ذلك هو الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل أما مجلس الامن واعضاؤه اصحاب الفيتو وغير اصحاب الفيتو فاقول لهم ليس شكرا لانكم لا تستحقون اي كلمه شكر بل انتم متهمون وشركاء مع إسرائيل في هذه الجريمه وقبل ان نحاكم قاده إسرائيل يجب محاكمة اعضاء مجلس الأمن وخاصه من يملكون حق الفيتو وهم الولايات المتحده وفرنسا وبريطانيا الذين عطلوا اي قرار يصدر لوقف اطلاق النار ووقف الاباده الجماعية ورفع الحصار عن شعب غزه
واغلقوا ابواب مجلس الامن واكتبوا عليه شعار مغلق للتحسينات.