«صفقة الأسرى» الهزيمة النفسية الأكبر لإسرائيل
تحت هذا العنوان كتب الصحفى ربيع يحيى بموقع «إرم نيوز» يقول: انتقدت صحيفة «معاريف» العبرية، ما رأت أنها ادعاءات روَّجت لها الحكومة الإسرائيلية والجيش بأن حركة حماس سُحِقت وجُرِحت، وأنها تستجدي وقف إطلاق النار من إسرائيل.
وقالت الصحيفة: إن الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في النهاية أمام حركة قادرة على استعراض قوتها، بل ونجحت في السيطرة على الضفة الغربية، "دون أن تُطلق رصاصة واحدة هناك"، على حد قولها.
وذكرت أنه "كان من المفترض أن تشكل مشاهد عودة الأسرى الإسرائيليين رمزًا لانتصار إسرائيل على حماس، وأن تكون تلك المشاهد ناجمة عن عملية عسكرية عنيدة داخل غزة وعبر ضربة قاصمة لحماس".
وقال الكاتب أنه بدلًا من ذلك، "تلقت إسرائيل تجربة ذهنية صادمة، ربما تعد الأصعب منذ السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى)".
وحسب "معاريف" فإن الحكومة والجيش في إسرائيل يسوّقان منذ 7 أسابيع روايات عن أن الجيش يُنزل الضربات بحماس، وعن المدى الذي فقدت فيه الحركة قدراتها وسيطرتها على شمال القطاع، وعن أن حماس تتوسل من أجل وقف إطلاق النار، ليتضح أن حماس لم تضعف، وبالطبع لم تتحطم".
وختم الكاتب حديثه قائلًا: إن صفقة الأسرى أكبر هزيمة نفسية لإسرائيل.