ما حكم صلاة المسلم في اتجاه غير القبلة
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا مهمًا من أحد المتابعين، يتعلق بحكم الصلاة للشخص الذي ينتقل إلى سكن جديد ويصلي في اتجاه غير القبلة، وقد قامت الدار بالرد على هذا الاستفسار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أوضحت المعيار الشرعي لتحديد الانحراف المقبول في اتجاه الصلاة عن القبلة.
وفقًا لإفتاء دار الإفتاء المصرية، يُسمح للمصلي بالانحراف عن اتجاه القبلة في فترة الصلاة، بشرط أن لا يتجاوز حدود ربع الدائرة من جهة القبلة، وعليه يُعتبر الانحراف المقبول هو الانحراف بزاوية 45 درجة يمينًا ومثلها شمالًا عن اتجاه القبلة، وطالما أن المصلي يصلي في حدود هذا الانحراف فإنه يعتبر مستقبلًا للقبلة وصلاته صحيحة.
توضح دار الإفتاء أن توجيه القبلة يختلف حسب موقع المصلى، فإذا كان المصلي في المسجد الحرام بمكة، فعليه أن يوجه وجهه نحو عين الكعبة المشرفة. وإذا كان المصلي في مكة، فعليه أن يوجه وجهه نحو المسجد الحرام. وأما إذا كان المصلي خارج مكة، فعليه أن يوجه وجهه نحو مكة.