اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر

أبواب القاهرة الثمانية.. حكايات عبر التاريخ

أبواب القاهرة القديمة
أبواب القاهرة القديمة

تُعدّ أبواب القاهرة الثمانية من أهم المعالم التاريخية التي تُجسّد عبق الحضارة الإسلامية في مصر. شُيّدت هذه الأبواب في العصر الفاطمي على يد القائد جوهر الصقلي، لتكون بوابات دخول وخروج من وإلى المدينة. لكل باب من هذه الأبواب حكاية وتاريخ يمتد عبر العصور، ونستعرض في هذا التقرير قصص هذه الأبواب الثمانية:

1. باب النصر:

يُعدّ باب النصر من أهم الآثار ذات الطبيعة العسكرية في القاهرة الفاطمية. تم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي، ويقع في الجهة الشمالية من سور القاهرة. سُمّي بهذا الاسم لكونه كان بوابة دخول الجيوش المصرية المنتصرة.

2. باب الفتوح:

يقع باب الفتوح في الجهة الشمالية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لكونه كان بوابة خروج الجيوش المصرية لفتح البلدان.

3. باب زويلة:

يقع باب زويلة في الجهة الجنوبية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 485 هجريًا (1092 ميلاديًا) من قبل بدر الجمالي. سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة زويلة التي سكنت بالقرب من البوابة.

4. باب البرقية:

كان يقع باب البرقية في الجهة الشرقية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لوجود برج البرقية بالقرب منه. تم هدمه عام 1936م.

5. باب سعادة:

كان يقع باب سعادة في الجهة الغربية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى سعادة بن حيان غلام المعز لدين الله. لم يعد له وجود في وقتنا الحاضر.

6. باب الفرج:

كان يقع باب الفرج في الجهة الجنوبية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. تم هدمه في العصر العثماني.

7. باب القراطين:

كان يقع باب القراطين في الجهة الشرقية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لوجود سوق القراطين بالقرب منه. تم هدمه في العصر العثماني.

8. باب القنطرة:

كان يقع باب القنطرة في الجهة الغربية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لوجود قنطرة على الخليج المصري بالقرب منه. تم هدمه في العصر المملوكي.

وأخيرًا:

تُعدّ أبواب القاهرة الثمانية من أهم الشواهد على عظمة الحضارة الإسلامية في مصر. تُجسّد هذه الأبواب عبق التاريخ وحكاياته، وتُمثّل رمزًا للوطنية والقوة.