أبواب القاهرة الثمانية.. حكايات عبر التاريخ
تُعدّ أبواب القاهرة الثمانية من أهم المعالم التاريخية التي تُجسّد عبق الحضارة الإسلامية في مصر. شُيّدت هذه الأبواب في العصر الفاطمي على يد القائد جوهر الصقلي، لتكون بوابات دخول وخروج من وإلى المدينة. لكل باب من هذه الأبواب حكاية وتاريخ يمتد عبر العصور، ونستعرض في هذا التقرير قصص هذه الأبواب الثمانية:
1. باب النصر:
يُعدّ باب النصر من أهم الآثار ذات الطبيعة العسكرية في القاهرة الفاطمية. تم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي، ويقع في الجهة الشمالية من سور القاهرة. سُمّي بهذا الاسم لكونه كان بوابة دخول الجيوش المصرية المنتصرة.
2. باب الفتوح:
يقع باب الفتوح في الجهة الشمالية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لكونه كان بوابة خروج الجيوش المصرية لفتح البلدان.
3. باب زويلة:
يقع باب زويلة في الجهة الجنوبية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 485 هجريًا (1092 ميلاديًا) من قبل بدر الجمالي. سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة زويلة التي سكنت بالقرب من البوابة.
4. باب البرقية:
كان يقع باب البرقية في الجهة الشرقية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لوجود برج البرقية بالقرب منه. تم هدمه عام 1936م.
5. باب سعادة:
كان يقع باب سعادة في الجهة الغربية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى سعادة بن حيان غلام المعز لدين الله. لم يعد له وجود في وقتنا الحاضر.
6. باب الفرج:
كان يقع باب الفرج في الجهة الجنوبية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. تم هدمه في العصر العثماني.
7. باب القراطين:
كان يقع باب القراطين في الجهة الشرقية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لوجود سوق القراطين بالقرب منه. تم هدمه في العصر العثماني.
8. باب القنطرة:
كان يقع باب القنطرة في الجهة الغربية من سور القاهرة، وتم بناؤه عام 359 هجريًا (970 ميلاديًا) من قبل جوهر الصقلي. سُمّي بهذا الاسم لوجود قنطرة على الخليج المصري بالقرب منه. تم هدمه في العصر المملوكي.
وأخيرًا:
تُعدّ أبواب القاهرة الثمانية من أهم الشواهد على عظمة الحضارة الإسلامية في مصر. تُجسّد هذه الأبواب عبق التاريخ وحكاياته، وتُمثّل رمزًا للوطنية والقوة.