اليوم.. الشيخ أحمد محمد عامر يتلو قرآن المغرب عبر إذاعة القرآن الكريم
يطل القارئ الشيخ أحمد محمد عامر علي مستمعي إذاعة القرآن الكريم قبل أذان المغرب بحوالي ٤٥ دقيقة ليتلو قرآن المغرب في اليوم السادس عشر من أيام شهر رمضان، حيث يقرأ ما تيسر من سورة "الحج". وكتب رئيس إذاعة القرآن الكريم رضا عبد السلام عبر صفحته الشخصية علي موقع " فيسبوك": "قرآن المغرب الثلاثاء مع الصوت الذي وصفه أحد خبراء الأصوات بالجبل، وأنا أصفه بصوت الجوابات الواصلة إلي شغاف القلوب، القارئ الشيخ أحمد محمد عامر ، علم الإخلاص والتجرد في دنيا قراءة القرآن الكريم وفي المدرسة المصرية لتلاوة القرآن، وقد عملت معه كثيرا، فما وجدت إلا الاحترام والتوقير والتعظيم والتبجيل للقرآن الكريم، وهو الذي ظل يصدح بالقرآن بجوابات لايستطيعها الشباب وقد قارب الثمانين، بركة ورضا من ربه، الذي رعاه الشيخ في حياته فأفاض عليه بهذه الموهبة الفذة" .
ولد الشيخ أحمد محمد عامر في قرية العساكرة بمركز فافوس التابع لمحافظة الشرقية عام ١٩٢٧. أتم حفظ القرآن الكريم مبكرا في كتاب القرية، وعمره لا يتجاوز الحادية عشرة، ثم أكمل بعدها تعلم القراءات علي يد الشيخ عبد السلام الشرباصي. وفي الثالثة عشرة أتم تجوبد القرآن الكريم بأحكامه وتعلم القراءات السبع. في عام 1956 تقدم القارئ الشيخ أحمد محمد عامر الي اختبار القراء بإذاعة القرآن الكريم أمام لجنة من كبار علماء القراءات القُرآنية برئاسة إمام القراء فضيلة العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي، عميد معهد القراءات، ورئيس لجنة مُراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وشيخ عموم المقارئ المصرية في ذلك الوقت، ونجح من أول مرة ..
سافر الشيخ أحمد محمد عامر إلى العديد من معظم الدول الإسلامية ودول العالم كسفير وقارئ للقرآن الكريم، أو محكما لجان تحكيم المسابقات الدولية للقرآن الكريم ..
تم اختيار الشيخ أحمد محمد عامر شيخا ونقيبا لقراء القُرآن الكريم بمحافظة الشرقية، وعضوا بمجلس إدارة النقابة العامة لقُراء القُرآن الكريم برئاسة الشيخ أبو العينين شعيشع.
نال الشيخ احمد محمد عامر العديد من شهادات التقدير والتكريم اللائق بالقُرآن الكريم وأهل القُرآن من العديد من دول العالم التي سافر إليها، ومنحه ملك ماليزيا بمنحه وسام التقدير عام 1970. ظل الشيخ أحمد محمد عامر خادمًا لكتاب الله حتى أتاه أجله يوم 20 فبراير 2016.