الدفاع المدني الفلسطيني: انتشال 150 جثة بمقبرة جماعية..واختفاء 2000 مواطن في غزة
كشف الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال أكثر من 150 شهيدا ونحو 500 مفقود بمجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال.
وأكد أن هناك 2000 فلسطيني اختفوا بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
وكان قال بصل، أن المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة في حالة انهيار تام، مشيرا إلى ارتفاع عدد الوفيات بسبب عدم توفر الكوادر الطبية المتخصصة والأدوية والمعدات الطبية اللازمة لاغاثة المصابين.
وتابع أن القطاع الصحي بقطاع غزة في وضع خطير للغاية، موضحا أن جميع المستشفيات في شمال القطاع خرجت بالكامل من الخدمة ولم يتبق سوى مستشفى كمال عدوان والمعمداني.
وأشار إلى أن الدفاع المدني يقف عاجزا عن إغاثة المصابين خاصة بعد تدمير أكثر من 70% من معداته وبالتالي تتزايد حالات الوفيات خاصة بين الأطفال، مؤكدا أن ما يدخل من مساعدات إنسانية وطبية لا يكفي لتلبية احتياجات أهالي غزة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع والعدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال.
وشدد الدفاع المدني الفلسطيني على أن ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي القطاع، موضحا أن العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب، مؤسسات حقوق الإنسان والضمائر الحية بضرورة الضغط على الاحتلال الاسرائيلي من أجل إنهاء منع إدخال غاز الطهي إلى قطاع غزة، مؤكدا أن استمرار هذا الأمر ينذر بأزمة صحية.
وأعلن الدفاع المدني أنه انتشل 50 جثمانا كانت القوات الإسرائيلية دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب القطاع.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن 8 فلسطينيين من بينهم 5 أطفال وامرأتان، استشهدوا في غارات إسرائيلية على منزلين في مدينة رفح.كما استشهد 5 أخرين بينهم 4 أطفال، وجرح آخرون، في قصف استهدف منزلا في شارع جورج شرق رفح.
واستشهد فلسطيني وطفله وزوجته الحامل بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة جودة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وأصيب عدد آخر غالبيتهم من الأطفال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة أعلنت أمس السبت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي الإجمالية ارتفعت إلى 34049 شهيدا و76901 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي".