رغم القيود الإسرائيلية.. 45 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
صلى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات أمنية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت قيوداً على الوصول إلى المسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن حوالي 45 ألف مصل أدوا الصلاة في المسجد الأقصى، فيما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الشبان قرب باب الأسباط، ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، بالتزامن مع صلاة الجمعة.
تم منع عدد من الشبان من الوصول إلى المسجد قرب باب الأسباط، وتعرض الصحفي أحمد جلاجل للاعتداء بالضرب أثناء توثيقه لعمليات الاعتداء على الشبان.
وتحرم سلطات الاحتلال الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية المختلفة من الوصول إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وتمنع أحيانا المواطنين من القدس المحتلة أو الفلسطينيين من أراضي الـ48 من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.
فيما أدى عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الجمعة، طقوسا تلمودية، في أسواق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، في وقت فُرضت فيه قيود على أداء المقدسيين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأدى المستوطنون وبينهم حاخامات، صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة سُمعت من باحات المسجد الأقصى، خاصة في باب القطانين المؤدي إلى المسجد.
كما انطلقوا في جولات داخل البلدة القديمة وعلى مقربة من أبواب المسجد الأقصى انتهت بساحة الغزالي قرب باب الأسباط (شمال)، أدوا خلالها طقوسا تلمودية.
وتتوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، لكنها تتم على فترتين صباحية وأخرى بعد الظهر في باقي أيام الأسبوع.
في غضون ذلك نشر الاحتلال حواجزه في محيط البلدة القديمة من القدس وفي الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى.
الشرطة الإسرائيلية أوقفت المصلين ودققت في هوياتهم ولم تسمح لعشرات الشبان بالمضي في طريقهم لأداء الصلاة.
وفجر اليوم الجمعة، مُنع العشرات من الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وفق ما أكده مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي.