تفاصيل برنامج عمل جديد لمنظمة التعاون الإسلامي 2026- 2035
عقدت الأمانة العانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 اجتماعا لفريق الخبراء الحكوميين الدوليين لإعداد مشروع برنامج عمل جديد للمنظمة للفترة الممتدة من 2026 إلى 2035.
وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير أحمد كاويسا سينغندو أن مشروع برنامج العمل الجديد للمنظمة يمثل خطة استشرافية لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في شتى المجالات الحيوية للتعاون والتنمية والتآزر باعتبارها قضايا أساسية تحظى باهتمام دولنا الأعضاء.
ولفت إلى أن الأمانة العامة قد تلقت مساهمات وتوصيات عامة لبرنامج عمل المنظمة للفترة 2026-2035 من 19 دولة عضو في المنظمة شملت مجموعة واسعة من المجالات ذات الأولوية بالنسبة للمنظمة.
خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي
ويعد هذا الاجتماع الأول، الذي ستليه سلسلة من الاجتماعات لفربق الخبراء الحكوميين لبحث المسودة الأولى لمشروع برنامج العمل الجديد، على أن تتكمن المنظمة على إثرها من إعداد مشروع برنامج عمل للفترة 2026-2035 لتقديمه لمجلس وزراء الخارجية لاعتماده.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في بانجول بجمهوربة غامبيا يومي 4 و5 مايو 2024 والدورة 50 لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في ياويندي بجمهورية الكاميرون يومي 29 و30 أغسطس 2024 قد طالبتا الأمانة العامة للمنظمة بتقديم تقرير نهائي حول برنامج عمل المنظمة الذي سيكتمل مع نهاية عام 2025 وإعداد برنامج عمل جديد للمنظمة للفترة 2026-2035.
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة اقتحام المتطرف يهودا غليك، ومجموعات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
تصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار وتصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتهما لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.