اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى.. منظمة التعاون الإسلامي: استفزاز للمسلمين
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة اقتحام المتطرف يهودا غليك، ومجموعات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس
كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار وتصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتهما لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.
ويؤكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طـــه على أهمية توفير الحماية لكبار السن في ضمان رفاهية المجتمعات.
وأشار الأمين العام إلى أن القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الخامسة عشر المنعقدة في مايو 2024، بانجول، بجمهورية غامبيا وكذلك القرارات الصادرة عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية في أغسطس 2024 ياوندي، جمهورية الكاميرون، والقرارات الصادرة عن الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية المنعقدة في يونيو 2023 بالقاهرة، جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى استراتيجية المنظمة حول كبار السن التي اعتمدتها الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في إسطنبول عام 2019 تدعو الدول الأعضاء لدعم وحماية كبار السن وتحسين أوضاعهم وضمان بيئة داعمة لهم، واستمرارية الاستفادة من خبراتهم وتفعيل دورهم داخل مجتمعاتهم، وتعزيز الممارسات الفضلى في التعامل معهم،
تجدر الإشارة إلى أن الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة للاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن لعام 2024 هو:" الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم".
وفي هذه المناسبة دعا حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تكاتف الجهود من أجل توفير الفرص لكبار السن وتعزيز قدراتهم لمواجهة مختلف التحديات وخاصة في مجالات السلم والأمن والتنمية، وذلك بهدف بناء مجتمعات يسود فيها العدل والمساواة بين كافة الأجيال، كما حث الأمين العام أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والمؤسسات الشريكة للعمل في دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال.