اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي: هل هو حلال أم حرام؟

تعد قضية قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي من المسائل التي تثار بين الناس في العديد من الأحيان ومن بين الأشخاص الذين تمسهم هذه القضية هي المتصلة التي سألت الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي، وتساءلت عما إذا كان المال المعروض على المتضرر حلال أم حرام.

ردًا على هذا السؤال، أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، بأنه يجوز قبول التعويض المالي عن الضرر الجسدي والنفسي، وذلك بناءً على الأدلة الشرعية.

وأشار إلى أنه يجوز للمتضرر أن يأخذ أيضًا المصاريف التي احتاجها خلال فترة الحادث، بما في ذلك ما يتعلق بالمرتب الذي فقده خلال الفترة التي استغرقتها المشكلة.

وأضاف الشيخ محمد عبد السميع بأنه يجب أن تسير كل الأمور بالرضا بين الطرفين، حتى فيما يتعلق بالضرر النفسي الذي يتعرض له المتضرر وأسرته.

وأكد أن الشخص الذي تسبب في هذا الضرر يجب أن يسعى لإصلاح الأمر، وأن عدم قبول التعويض ليس مشروعًا شرعًا، مشيرًا إلى أنه حتى في حالة تلف جهاز الكمبيوتر الخاص به، فإنه يجب على الشخص الذي تسبب في هذا التلف أن يعوض المتضرر عن الضرر الذي لحق جهازه.