5 مطالب مصرية بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح الفلسطيني
في ظل التصعيد الخطير الذي شهدته مدينة رفح في قطاع غزة بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح الحدودي، ترفع مصر صوتها باستنكار للعمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل.
تواجه مصر الآن تحديات جديدة ومسؤوليات إنسانية ضرورية للحفاظ على أرواح أكثر من مليون فلسطيني المحاصرين في قطاع غزة، وفي ضوء هذا التطور، تقدم مصر خمسة مطالب حاسمة تتعلق بالوضع الراهن وتلتمس الدعم والتدخل العاجل من المجتمع الدولي.
المطلب الأول:
تدين بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، لا تتهاون مصر في التنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة رفح، حيث تعتبر هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، تحث مصر المجتمع الدولي على الوقوف بحزم ضد تلك الانتهاكات واتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف وحماية المدنيين.
المطلب الثاني:
الحفاظ على حياة المدنيين الفلسطينيين
تشكل الحياة الآن في قطاع غزة خطرًا جماعيًا على حياة أكثر من مليون فلسطيني، حيث تدعو مصر لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية.
المطلب الثالث:
الإبقاء على معبر رفح كشريان حياة رئيسي لقطاع غزة، حيث
يعد معبر رفح الحدودي الممر الحيوي الرئيسي لسكان قطاع غزة، حيث يتم استخدامه لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج اللازم خارج القطاع، ومن هذا المنطلق تطالب مصر بضرورة الحفاظ على سلامة هذا المعبر، وتدعو إلى تسهيل حركة الأفراد والبضائع عبره لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
المطلب الرابع:
دعوة إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس القصوى، دعت وزارة الخارجية المصرية الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضبط العنف، وذلك للحفاظ على الاستقرار وتجنب تصاعد التوترات في المنطقة، وتؤكد مصر على أهمية إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة من خلال الحوار والمفاوضات، وتعزز دور المجتمع الدولي في تحقيق ذلك.
المطلب الخامس:
التدخل الدولي وممارسة الضغوط لنزع فتيل الأزمة
تدعو مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة إلى التدخل الفوري وممارسة الضغوط اللازمة لتهدئة التوترات وإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة، تعتبر مصر أن الجهود الدولية المشتركة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.