المتظاهرون يلغون مسيرتهم في كشمير الباكستانية بعد تلبية مطالبهم
ألُغيت مسيرة احتجاجية في كشمير الباكستانية اليوم بعد عدة أيام من الاشتباكات بسبب ارتفاع الأسعار، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، حسب ما ذكره مسؤولون.
المتظاهرون قرروا إلغاء المسيرة بعد يوم من موافقة رئيس الوزراء شهباز شريف على منحة مالية بقيمة 24 مليار روبية "حوالي 86 مليون دولار" لتلبية معظم مطالبهم، والتي تضمنت دعم أسعار الدقيق والكهرباء.
أعلن رئيس التحالف، شوكت نواز مير، قرار إلغاء المسيرة في مظفر آباد، عاصمة كشمير، مشيرًا إلى أن "الحكومة قبلت جميع مطالبنا"، وداعيًا المتظاهرين إلى العودة إلى منازلهم ومتاجرهم.
طالب مير الحكومة بتقديم تعويضات مالية لأسر ثلاثة متظاهرين ومسؤول في الشرطة قتلوا في أعمال العنف.
وأكد المسؤول الحكومي المحلي، عدنان خورشيد، أن المتظاهرين قتلوا مساء الاثنين بعد أن فتحت القوات شبه العسكرية النار عندما تعرضوا للهجوم، مشيرًا إلى وفاة مسؤول شرطة في اشتباكات أخرى.
في وقت متأخر من يوم الاثنين، أعلن رئيس وزراء كشمير أنور الحق شودري أن الأموال ستساعد في خفض بعض الأسعار في المنطقة، معلنًا أن الدقيق سيشهد انخفاضًا كبيرًا في السعر المدعوم.
تزامنت الاحتجاجات مع زيارة بعثة من صندوق النقد الدولي للتفاوض على قرض جديد طويل الأجل مع الحكومة، فيما حذر الصندوق من تأثير الاضطرابات الاجتماعية الناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة على تنفيذ السياسات الحكومية.