اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مع نظرة مستقبلية مستقرة ”موديز” تبقي تصنيف الكويت عند ”A1”

قالت وكالة موديز العالمية استمرار تصنيفها الائتماني السيادي لدولة الكويت عند المرتبة "A1" مع بقاء النظرة المستقبلية مستقرة بسبب قوتها الاقتصادية وامتلاكها ثروة مالية كبيرة ومستوى منخفضا جدا للدين الحكومي.

وأضافت موديز في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني أن التصنيف الائتماني لدولة الكويت يعكس استمرار قوة كل من الموازنة العامة والمصدات المالية في المستقبل المنظور وذلك مع استمرار الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والموازين الخارجية.

وأشارت إلى أن القوة الائتمانية التي تمتلكها الكويت تقابل عدم إحراز تقدم في الإصلاحات التي من شأنها أن تقلل من تعرض الاقتصاد والمالية العامة لتقلبات أسواق النفط العالمية، بالإضافة إلى مخاطر سياسات الحد من الكربون وتحول الطاقة على المدى الطويل وهو الأمر الذي يعكس استمرار القيود المؤسساتية وكذلك تعكس النظرة المستقبلية المستقرة لتوازن المخاطر.

كما أعلنت بقاء الأصول المالية عند مستويات مرتفعة خلال السنوات المقبلة، إذ يتجاوز حجم أصول صندوق الأجيال القادمة ما نسبته 400 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2023 وهي من بين أعلى المعدلات للدول التي يتم تصنيفها من قبل الوكالة.

وأشارت وكالة موديز إلى أن حجم الأصول في الأجيال القادمة سيستمر في النمو في ظل ارتفاع أسعار الأصول العالمية وعدم وجود آلية تمكن السلطات الكويتية من تحويل تلك الأصول إلى الموازنة العامة للدولة أو صندوق الاحتياطي العام.

وظلت مستويات الدين العام منخفضة عند أقل من نحو 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية السنة المالية 2023-2024 وهو من بين أدنى المعدلات على مستوى العالم مرجعة ذلك بشكل جزئي إلى انتهاء صلاحية قانون الدين العام في عام 2017.

وأوضحت موديز أنه في حال تمرير قانون جديد للدين العام يسمح للحكومة بالاقتراض فإن ذلك يعني ارتفاع أعباء الدين متوقعة أن تسجل الموازنة العامة للدولة عجزا بنحو (4 - 7 بالمائة) من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات المالية (2024-2027).

وقالت الوكالة أنه على صعيد نظام سعر الصرف والسياسة النقدية، فإن مخزون الكويت الضخم من الأصول الأجنبية يقلل بشكل كبير من مخاطر الضعف الخارجي من خلال دعم مصداقية سياسة ربط سعر صرف الدينار بنظام السلة ومواجهة المضاربة على الدينار الكويتي حتى خلال فترات انخفاض أسعار النفط.

ولفتت إلى أن ترتيبات السياسة النقدية لبنك الكويت المركزي التي تعتمد على نظام سعر صرف الدينار المرتبط بسلة من العملات توفر ركيزة فعالة في الحفاظ على استقرار الأسعار والحد من تقلبات التضخم.

وعن التنويع الاقتصادي للكويت اعتبرت أن الكويت تعد واحدة من الدول الأكثر اعتمادا على قطاع النفط والغاز إذ يشكل القطاع النفطي أكثر من 90 بالمئة من صادرات الدولة وإيراداتها العامة مما يعرضها لمخاطر تقلبات أسعار النفط العالمية ومخاطر سياسات الحد من الكربون وتحول الطاقة على المدى الطويل.

وبررت النظرة المستقبلية المستقرة لتصنيف الائتماني، وشددت على أنها قد ترفع التصنيف مستقبلا في حال تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة لتقليل اعتماد الحكومة على الإيرادات النفطية مما سيؤدي إلى زيادة مرونة التصنيف الائتماني في مواجهة مخاطر التقلبات في أسعار النفط ومخاطر الانتقال بعيدا عن النفط على المدى الطويل.

وأضافت بأنه في حال زيادة وتيرة تنفيذ المشاريع يمكن أن يشجع التنويع الاقتصادي لاسيما في الصناعات التي أظهرت فيها الدولة بعض الإمكانات مثل النقل والخدمات اللوجستية والبتروكيماويات ومراكز البيانات وبعض مصادر الطاقة المتجددة.

ونشرت "موديز" في تقريريها بأن تأخير الاصلاحات المالية والاقتصادية من الأمور التي قد تخفض التصنيف الائتماني إضافة إلى مخاطر ضعف الطلب العالمي أو مخاطر التحول العالمي بشكل سريع بعيدا عن النفط وما يتبعه من انخفاض في الطلب على النفط وأسعاره.