الاحتلال يقتحم الحرم الإبراهيمي ويمنع إقامة صلاة المغرب
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعت إقامة صلاة المغرب.
وكشف مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية"وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحرم الإبراهيمي، وأجبرت الموظفين والمواطنين الفلسطينيين على الخروج منه، ومنعتهم من أداء صلاة المغرب، واحتجزتهم خارج الحرم، وذلك لتأمين اقتحامه من قبل "مسؤول كبير في جيش الاحتلال".
وأوضح أن الاقتحام جاء رغم قرار ما تسمى لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي تشكّلت عقب ارتكاب أحد المستعمرين، مجزرة بحق المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر في الحرم، في فبراير الماضي من العام 1994، الذي قسم الحرم زمانيا ومكانيا ومنع جنود الاحتلال والمستعمرين من الدخول إلى أجزاء في الحرم في أيام الجمعة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان على غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع اليوم الجمعة 17 مايو 2024 عن ارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت صحة غزة أن حصيلة الشهداء في القطاع ارتفعت إلى 35303 شهداء وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 79261 منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشارت الصحة في غزة إلى أن عدد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوان على شتى مناطق القطاع، حيث استشهد فجر اليوم الجمعة أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط غزة.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن مصادر محلية فإن طيران الاحتلال قصف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وشن غارات وسط مدينة غزة، إلى جانب استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخران، في قصف للاحتلال قرب دوار العودة وسط رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض شرق المدينة لقصف من مدفعية الاحتلال.
وقالت الوكالة الفلسطينية إن عدد من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا في غارات عنيفة شنها طيران الاحتلال على مخيم جباليا، وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة شمال القطاع، ونسف الاحتلال مربعات سكنية في مخيم جباليا.