الممثل المقيم للأمم المتحدة: دور القطاع الخاص أساسي في تحقيق التنمية المستدامة
كشفت إلينا بانوفا، الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، عن أن الوقت الحالي يشهد زيادة في الأزمات والصراعات، مع عدم تحقيق المساواة، حيث إنه من المتوقع تحقيق نسبة قليلة فقط من أهداف التنمية المستدامة، وتحديدًا 25%.
وشددت على أهمية التركيز على مكافحة التغير المناخي، خاصة أن مصر تعاني من تأثيراته بشكل كبير، إلى جانب التحديات الأمنية على حدودها. وأشارت إلى الصعوبات المتعلقة بندرة المياه وتحقيق التنمية المستدامة.
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركتها في مؤتمر "نحو إفريقيا المستدامة"، الذي نظمته الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وعدد كبير من الحضور والمشاركين من بينهم الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أهداف التنمية المستدامة، وتولولو بي لويس تاموكا، رئيس الشؤون الحكومية الدولية والاتفاق العالمي للأمم المتحدة في أفريقيا.
أضافت بانوفا، أنه من المهم التركيز علي أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على مواجهة تغير المناخ والتلوث، وتعزيز الوظائف والتعليم والتحول الرقمي. هذه المجالات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مستدام للجميع.
وأًوضحت إنه من المهم تطوير التعليم وربطه بالعمل وتوفير احتياجات الصناعة وفق رؤية مصر، وذلك عبر المرحلة الابتدائية، لافتة أن ذلك يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، مع التوسع في أنشطة الطاقة النظيفة والمتجددة بمشاركة عمل القطاع الخاص والتعاون معه في مختلف المجالات.
كما تطرقت إلي خطورة التحديات الغذائية الفترة المقبلة، جراء زيادة عد السكان وتأثير تغير المناخ، مما يتطلب جهدا كبيرا وتعاون كل الأطراف والحرص علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر الابتكار والاستثمار ونشر التكنولوجيا مع استمرار تطوير البنية التحتية.