العربي للثقافة والفنون: 90% من النزاعات حول العالم سببها قلة الحوار
أكد نور الحراكي، رئيس المنتدى العربي العالمي للثقافة الفنون، أن لغة الحوار بداية تعزيز قيم السلام بين الشعوب والأمم حول العالم، لافتا إلى أن اليونسكو اختارت يوم 21 مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وذلك بهدف تعزيز ودعم الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
ولفت "الحراكي" في بيان له اليوم إلى أن 90٪ من جميع النزاعات الجاري الآن حول العالم، قد وقعت في بلدان ذات الحوار القليل بين الثقافات، مشددا في الوقت نفسه على أنه من أجل إقامة تعاون فعال والحفاظ على السلام، يجب أن يكون تعزيز الحوار بين الثقافات من الأولويات، منوها إلى ميدان الإبداع والثقافة أحد أقوى محركات التنمية في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لبيانات اليونسكو، فالثقافة تستوعب أكثر من 48 مليون وظيفة على مستوى العالم، حيث تمثل النساء نصفها تقريبًا بنسية 6.2٪ من إجمالي الوظائف الحالية و 3.1٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وهو أيضًا القطاع الذي يوظف ويوفر الفرص لأكبر عدد من الشباب دون سن الثلاثين .
وأضاف الحراكي، أن لغة الحوار من أعظم لغات العالم، التي ترسخ لقيم السلام والأمن والاستقرار، لافتا إلى أن جميع الدول التي تحرص على لغة الحوار في تعاملها من الدول الأخرى سوف نجدها تعيش في أمان وسلام، فالحوار بداية الطريق نحو عالم بلا منازعات أو حروب .
وطالب الحراكي الأسر والمدارس العربية، بضرورة ترسيخ لغة الحوار بين الأطفال كون بناء لغة الحوار في الشخصية العربية تجعله شخصا صاحب فكر سليم، ويتخذ قرارات صائبة دون تعصب أو غضب ، فلغة الحوار يصنع المعجزات في بناء العلاقات .