اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

رئيس وزراء ماليزيا السابق: خلال فترة ولايتي كان هناك فساد لكنني لست متورطا

رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد
رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد

قال رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، إنه وأفراد عائلته لم يكونوا متورطين في أي "ممارسات فساد".

وكانت قد أعلنت لجنة مكافحة الفساد في ماليزيا بالشهر الماضي، أن مهاتير كان من بين الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق في قضية فساد تتعلق بأبنائه، وفقاً لرويترز، ووفي يناير الماضي طلب من أبناؤه مهاتير، ميرزان ومخزاني، تقديم إقرار بأصولهم كجزء من التحقيق.

واستكمل مهاتير خلال تصريحات لبرنامج "Squawk Box Asia" على قناة CNBC يوم الخميس، "خلال فترة ولايتي، كان هناك فساد، لكنني لم أكن متورطاً في ممارسات فساد"

وتابع، "لقد تأكدت من أن أفراد عائلتي لا يمكن أن يشاركوا في أعمال حكومية لأنني قد أتهم بالمحسوبية."

رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 98 عامًا أشار إلى أنه وأبناؤه سيتعاونون بالكامل مع وكالة مكافحة الفساد في ماليزيا.

وأضاف "حتى الآن، طلبوا فقط من أبنائي تقديم إقرار بالأصول، والتحقيق لا يتطلب مني تقديم إقرار بأصولي"، مؤكدا أنه على استعداد لتقديم إقرار إذا طلبت السلطات ذلك لأنه "ليس لديه ما يخفيه".

أبناء مهاتير قالوا حسبما ما ورد أن والدهم هو الهدف الرئيسي في التحقيق في ما إذا كان قد "أساء استخدام منصبه كرئيس وزراء."

كما تعرض وزير المالية السابق لماليزيا، دايم زين الدين، وهو حليف لمهاتير، أيضاً للتحقيق مؤخراً بشأن معاملات مالية، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

وكان قد تعهد رئيس الوزراء أنور إبراهيم باقتلاع الفساد، لكن المنتقدين اتهموه باستهداف خصومه السياسيين السابقين - وهي اتهامات نفاها.

وخسرت البلاد مبلغاً مذهلاً قدره 277 مليار رينجيت (58.77 مليار دولار) بسبب الفساد من عام 2018 إلى 2023، وفقاً لتقرير حكومي حديث عن مكافحة الفساد.

وأبرز التقرير أيضًا أن العواقب السياسية للفساد كانت "شديدة بلا شك."

أكثر من 80% من الماليزيين أعربوا عن "فقدان الثقة والاحترام" للسياسيين والقادة الوطنيين كنتيجة مباشرة للمشكلات المستمرة المتعلقة بالفساد، وفقاً للتقرير.

وأوضح التقرير أن فقدان الثقة لدي المواطنين كانت نتيجة عدم الجدية في القيادة، وتعيين "شخصيات مشكوك فيها في مناصب سياسية رئيسية"، وافتقار الالتزام السياسي لتطبيق تدابير مكافحة الفساد أو "معاقبة الذين شاركوا في ممارسات فاسدة" قد قوض الثقة وفعالية جهود مكافحة الفساد حتى الآن، بحسب التقرير.

أضاف التقرير أن هذه العوامل أدت إلى تآكل الثقة في المؤسسات السياسية وأضعفت الحوكمة بشكل عام.

موضوعات متعلقة