لبنان ترحب بإعلان إيرلندا والنروج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين
أعربت وزارة الخارجيّة والمغتربين اللبنانية، عن ترحيبها وسعادتها بإعلان إيرلندا والنروج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين.
لبنان ترحب بإعلان إيرلندا والنروج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين
وأشارت إلى أن ذلك الاعتراف يعد خطوّة هامّة تُسهم في تكريس الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وتساعد في إطلاق مسار سياسي جدّي وفاعل يدفع باتجاه حل عادل وشامل على أساس حلّ الدولتيْن، استنادًا إلى القرارات الدوليّة ذات الصّلة ومبادرة السلام العربيّة التي أُطلقت في قمّة بيروت للعام 2002، وذلك في سبيل بناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وشعوب دولنا.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية اليوم الخميس، "أنها تشييد بهذه الخطوة وتبارك لدولة فلسطين على هذه اللحظة التاريخية، فإنّها تُثمّن مثل هذه القرارات باعتبارها خطوة نوعيّة في ظلّ الممارسات الإسرائيليّة وانتهاكاتها اليوميّة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ومحاولاتها تنفيذ مشاريعها التوسّعيّة والتهجيريّة، بعد عقود من المعاناة والألم والتدمير والتهجير الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني".
كما دعت باقي دول العالم إلى المبادرة بإعلان الاعتراف بدولة فلسطين ومساندة طلبها للحصول على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، في إطار دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الاعتراف بدولة فلسطين عامل ضاغط على دول مجلس الأمن
وتجدر الإشارة إلى أن مستشار الرئيس محمود عباس للعلاقات الدولية ومبعوثه الخاص رياض المالكي، علق على اعتراف دول إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين مؤكدًا أنه عامل ضاغط على دول مجلس الأمن حتى يتعاملوا بمسؤولية وجدية عالية مع الطلب الفلسطيني للانضمام كدولة دائمة العضويّة في الأمم المتحدة .
وأضاف المالكي في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، أن مسار الاعتراف بدولة فلسطين هو مسار مهم يجب أن يستكمل حتى النهاية، وسيشكل ضغطا إضافيا على العديد من الدول للاهتمام أكثر بالقضية الفلسطينيّة، وبضرورة العودة إلى ملف التفاوض الذي يجب أن يكون بين دولتين معترف بهما حول قضايا المرحلة النهائية العالقة.
وتابع: من خلال الاعترافات الجديدة بدولة فلسطين فإن هناك ترسيخا للشخصية القانونية والاعتبارية لدولة فلسطين، وسيسمح لها أيضا بأن تشرع علاقاتها مع الدول الأخرى، وفي توقيع العديد من الاتفاقيات ورفع مستوى العلاقات على مستوى العالم.