المحلل الايرانى على رضا يكتب: «مقتل إبراهيم رئيسي: كيف ستتأثر سلطة خامنئي؟»
لتوضيح تداعيات مقتل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته على الوضع السياسي في إيران. تناولت الإحاطة عدة نقاط ومحاور مهمة، أود أن أشاركك ببعضها للاستفادة منها:
1. مكانة رئيسي لدى خامنئي: كان رئيسي أحد أبرز المقربين من خامنئي، وقد أزاح خامنئي العديد من الشخصيات البارزة في النظام ليضمن وصول رئيسي إلى السلطة.
2. سجل رئيسي الإجرامي: شارك رئيسي في قمع المتظاهرين ومعارضي النظام منذ بداية الثورة الإيرانية عام 1979، وكان له دور كبير في إعدام ثلاثين ألفًا من السجناء السياسيين، أغلبهم من مجاهدي خلق، في عام 1988
3. تداعيات مقتل رئيسي: بفقدان رئيسي، يفقد خامنئي أحد أهم أعمدته في السلطة، مما يضع النظام في موقف حرج ويزيد من احتمالات الاضطرابات الداخلية.
4. رد فعل خامنئي والنظام: حاول خامنئي التقليل من تأثير مقتل رئيسي على النظام، لكن من الواضح أن هذا الحدث سيؤدي إلى تصاعد التوترات الداخلية.
5. تأثير مقتل رئيسي على النظام: تسبب مقتل رئيسي في حدوث فراغ كبير في القيادة، مما سيؤدي إلى صراعات داخلية أكبر وقد يفتح المجال لاندلاع احتجاجات شعبية.
6. نماذج من ردود الأفعال على إعلان مقتل رئيسي:
· كتب نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس: "مقتل إبراهيم رئيسي جعل العالم أكثر أمانًا، وآمل أن يمنح هذا الشعب الإيراني فرصة للمطالبة بحريتهم."
· وصف السيناتور الأمريكي جوني إرنست رئيسي بـ "جزار طهران"، وانتقد تقديم التعازي له.
· عبرت السيدة جوهانا كوتارد، عضو البرلمان الاتحادي الألماني، عن سعادتها بمقتل رئيسي واحتفال الشعب الإيراني، وانتقدت الاتحاد الأوروبي لتعزيته.
· قالت السيدة دومينيك أتياس، رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة المحامين الأوروبية، "لقد تم تحقيق العدالة" بمقتل رئيسي.
7. ملخص المحادثة:
· يمثل مقتل إبراهيم رئيسي نقطة تحول كبيرة للنظام الإيراني، ويجلب مخاطر وفرصًا جديدة. يواجه النظام فراغ السلطة والانتخابات المقبلة الصعبة، مما قد يؤدي إلى زيادة القمع.
· يمكن لمقاومة الشعب الإيراني ودعم المجتمع الدولي أن يكونا الأساس لإحداث تغييرات إيجابية وإقامة جمهورية ديمقراطية.
· يواجه خامنئي خيارين صعبين: الانسحاب وتحمل انهيار النظام أو اللجوء إلى القمع والتطهير، مما قد يسرع الانتفاضة الشعبية.