عقب محرقة خيام النازحين: المفتي : الاحتلال الغاشم يتعطَّش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والأبرياء
أدان د.شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم "محرقة خيام النازحين" بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والاعتداءات الهمجية البربرية للكيان الإسرائيلي على تجمُّع من المدنيين الفلسطينيين العُزَّل من النازحين من الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء؛ مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء.
أكَّد المفتي في بيان أصدره أنَّ استهداف الكيان الإسرائيلي النازحين المسالمين داخل الخيام جريمةً وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، واستهتارًا بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
استنكر المفتي ممارسات الكيان الإسرائيلي المحتل من شنِّ اعتداءات وحشية غاشمة وهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني بما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
قال المفتي: إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
شدد مفتي الجمهورية أنَّ الكيان الإسرائيلي يتعطَّش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع؛ ممَّا يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.