البرلمان الدنماركي يعلن قرار مفاجئ بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أصدر البرلمان الدنماركي اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024 قرارا مفاجئا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، حيث صوت البرلمان برفض مشروع قانون للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن قال وزير الخارجية الدنماركي في وقت سابق إن الشروط المسبقة الضرورية لقيام دولة مستقلة غير متوفرة.
وقال وزير الخارجية لارس لوك راسموسن عندما تمت مناقشة مشروع القانون لأول مرة في البرلمان في أبريل: "لا يمكننا الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، لسبب وحيد وهو أن الشروط المسبقة ليست موجودة بالفعل"، وفقا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف راسموسن، الذي لم يحضر التصويت يوم الثلاثاء: "لا يمكننا أن نؤيد هذا القرار، لكننا نتمنى أن يأتي يوم نستطيع فيه ذلك".
تم اقتراح مشروع القانون الدنماركي لأول مرة في أواخر فبراير من قبل أربعة أحزاب يسارية.
وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا في وقت سابق من اليوم الثلاثاء رسميا اعترافهم بدولة فلسطين.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس، إن أوروبا يمكن أن تبذل جهودا "أكبر من ذلك بكثير" لممارسة الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف رئيس الوزراء الإيرلندي - في حديثه للصحفيين قبل اجتماع مجلس الوزراء الأيرلندي، اليوم الثلاثاء، في دبلن - إن أوروبا لديها تأثير على الأمور و"يمكنها أن تفعل أكثر من ذلك بكثير، وأوروبا بحاجة إلى فعل المزيد".
وفي نفس السياق، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024 دخول اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين مرحلة التنفيذ مشيرا إلى أن "هذا الاعتراف “خطوة تاريخية” تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام".
وأوضح رئيس الوزراء الإسباني خلال مؤتمر صحفي قبل إقرار حكومته مرسوما تعترف بموجبه إسبانيا بدولة فلسطين، إن مدريد لا تعترف بالتغييرات التي قامت بها إسرائيل بعد عام 1967 دون اتفاق الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأعلنت النرويج اليوم الثلاثاء الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، بحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية النرويجية.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية، إن "اعتراف النرويج الرسمي بفلسطين كدولة دخل حيز التنفيذ".
وأوضح بيان الخارجية النرويجية أن "عددا من الدول الأوروبية الأخرى ذات التفكير المماثل ستعترف رسميا بفلسطين في نفس التاريخ".