تحديات تاريخية وعواقب وخيمة.. فرنسا تواجه المصير المجهول بعد حل البرلمان
قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لو مير، اليوم الاثنين، إن إجراء الانتخابات المبكرة بعد قرار إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية سيكون له تأثير كبير على فرنسا.
وفي حديثه لإذاعة آر تي إل، أكد لو مير أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون من بين الأهم في تاريخ الجمهورية الخامسة، محذراً من عواقبها غير المسبوقة على البلاد.
وبشأن مشاركته في هذه الانتخابات، أشار الوزير الفرنسي إلى أنه أكمل الفترات الثلاث كنائب في السنوات السابقة، مضيفاً أنه سيقرر موقفه خلال الأسبوع الحالي، مع التأكيد على استعداده لتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات وفقاً لقناعاته.
بعد أن حقق حزب اليمين المتطرف نتائج مفاجئة في الانتخابات الأوروبية، دفعت هذه التطورات إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة في يونيو ويوليو.
وأعلن حزب اليمين المتطرف اليوم أن زعيمه، جوردان بارديلا، سيترشح لرئاسة الوزراء، بينما أكد ماكرون ثقته في قدرة الفرنسيين على اتخاذ القرارات الصائبة خلال هذه الانتخابات التشريعية المهمة.
ومن جهته جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التأكيد، الاثنين، غداة إعلانه حل الجمعية الوطنية، أنه «يثق بقدرة الفرنسيين» على «القيام بالخيار الأنسب» خلال الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة بعد ثلاثة أسابيع.
وكان ماكرون، أعلن مساء الأحد، حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد الفوز التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وكتب ماكرون عبر منصة إكس: «أنا أثق بقدرة الشعب الفرنسي على القيام بالخيار الأنسب له وللأجيال المقبلة. طموحي الوحيد هو أن أكون مفيداً لبلادنا التي أحب».