اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

تركيا تتوقع تراجع التضخم باتخاذ خطوات جاة نحو أسعار الفائدة

البنك المركزي التركي
البنك المركزي التركي

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعاته، بتراجع آفاق التضخم، مشيرًا إلى أنه سيتحسن بشكل أكبر في الربع الأخير من العام مع اتخاذ أنقرة "خطوات" بشأن أسعار الفائدة.

تركيا تتوقع تراجع التضخم باتخاذ خطوات جاة نحو أسعار الفائدة

وقال خلال تصريحاته اليوم السبت، على متن الطائرة بعد زيارة لإسبانيا: "سننتظر الربع الرابع" حتى نرى راحةً كاملةً من التضخم المرتفع. فنحن نحكم قبضتنا على معدل ارتفاع الأسعار، لكن الأمر في النهاية يتعلق بأسعار الفائدة. نأمل أن نصل بالتضخم إلى مستوى أكثر إيجابيةً في الربع الرابع من خلال الخطوات التي سنتخذها بشأن أسعار الفائدة".

أسعار الفائدة في تركيا

علمًا أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها أردوغان علناً عن أسعار الفائدة منذ أن قبل أخيراً بتحول في السياسة النقدية في تركيا وسمح لفريق من التكنوقراط بتولي دفتها والعودة للسياسات الاقتصادية التقليدية.

وفي حين أن الرئيس لم يوضح تفاصيل هذه "الخطوات"، فقد تبنى في الماضي سياسة أسعار الفائدة المنخفضة، وكثيراً ما دافع عن وجهة النظر غير التقليدية القائلة بأن الأموال الرخيصة تؤدي إلى تباطؤ التضخم.

ودفع أردوغان باتجاه سياسة نقدية شديدة التساهل في الفترة من 2018 وحتى مايو 2023، والتي أعطت الأولوية للنمو الاقتصادي ودعمت الأموال الرخيصة، ما خلق أزمة تضخم وعرّض العملة التركية لضغوط بيعية. وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، عيّن فريقاً من المسؤولين الاقتصاديين من أنصار السياسات النقدية الأكثر مراعاةً للسوق، بقيادة المصرفي السابق في وول ستريت محمد شيمشك، ومنذ ذلك الحين، رفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 50% من 8.5%.

وأظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الشهر أن التضخم تسارع إلى معدل سنوي يبلغ 75.5% في مايو، ومن المرجح أن يكون قد بلغ ذروته. ويتوقع صناع السياسات النقدية أن يصل معدل التضخم في تركيا إلى 38% في نهاية العام، لتظل مع ذلك سادس أسرع دولة في العالم في هذا المقياس، وفق صندوق النقد الدولي.