خادم الحرمين الشريفين يهنئ المواطنين والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى
هنّأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المواطنين والمقيمين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً الله أن يديم الأمن والاستقرار على الوطن والأمتين العربية والإسلامية.
وكتب الملك سلمان بن عبد العزيز في تغريدة له على موقع «إكس»: «أهنئكم بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات. نسأل المولى سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته نُسكهم وطاعتهم، وأن يديم الأمن والاستقرار على وطننا وشعبنا، وعلى أمتينا الإسلامية والعربية والعالم أجمع. كل عام وأنتم بخير».
وفي وقت سابق أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة، بالإضافة إلى 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، و22 حاجًا وحاجة من ذوي التوائم السياميين الذين أجريت لهم عمليات فصل ناجحة في المملكة. يأتي ذلك في إطار برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تُشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وفي هذا السياق، أعرب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على هذه اللفتة الملكية الكريمة. وأوضح أن هذه المبادرة تعكس حرص القيادة على خدمة المسلمين ورعاية مصالحهم في جميع أنحاء العالم، وتعزيز روابط الوحدة والأخوة من خلال استضافتهم لأداء مناسك الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين.
وأكد آل الشيخ أن الاستضافة تأتي امتدادًا للجهود الجليلة التي تبذلها القيادة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتبرز المكانة الرائدة للمملكة في العالم الإسلامي كقبلة للمسلمين. وأشار إلى أن الوزارة قد بدأت فور صدور الأمر الملكي في الإعداد لاستضافة الحجاج، وذلك من خلال وضع خطة استراتيجية شاملة تتضمن تشكيل عدة لجان متخصصة لتوفير كافة سبل الراحة والتمكين للحجاج، بدءًا من مغادرتهم بلادهم وحتى وصولهم إلى المملكة وأداء مناسكهم وزيارة المدينة المنورة.
وأضاف أن البرنامج استضاف منذ انطلاقه قبل أكثر من 26 عامًا ما يزيد عن 60 ألف حاج وحاجة، مما يعكس الجهود المستمرة والمتوافقة مع رؤية القيادة في العناية بالإسلام والمسلمين.