اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل” وزير الأوقاف المصري: انتصارات أكتوبر المجيد كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا لصمود الشعب حرب وركود.. تأثير الصراع على الاقتصاد الإسرائيلي وتاريخه المؤلم

واشنطن تدعم حملة باكستان لمكافحة الإرهاب

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، بأن واشنطن تدعم جهود باكستان في مكافحة الإرهاب، وذلك بعد إعلان إسلام أباد عن إطلاق حملة لمكافحة التشدد تحت اسم "عملية عزم الاستحكام".

ووفقًا لما نقلته قناة "جيو نيوز" الباكستانية، قال ميلر: "نحن نؤيد جهود باكستان في مكافحة الإرهاب وضمان سلامة وأمن مواطنيها، بما يعزز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان". وأضاف أن الشراكة الأمنية بين واشنطن وإسلام أباد تشمل إجراء حوارات رفيعة المستوى وتمويل برامج قوية لبناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكد ميلر أن الشعب الباكستاني عانى كثيرًا من الهجمات الإرهابية، مشددًا على أن أي دولة لا يجب أن تعاني من مثل هذه الأعمال. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وباكستان تتشاركان مصلحة مشتركة في مواجهة التهديدات التي تؤثر على الأمن الإقليمي.

وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إطلاق عملية "عزم الاستحكام" في ظل تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد.

أفادت التقارير بوجود تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية تواجه الصينيين في باكستان، بما في ذلك التوترات الثقافية والتنافس على الوظائف مع السكان المحليين.

في مارس الماضي، قُتل خمسة صينيين وسائقهم الباكستاني في هجوم انتحاري استهدف سيارتهم في منطقة بيشام بإقليم خيبر بختونخوا، مما أحدث صدمة في دوائر السلطة بإسلام آباد.

وتشهد باكستان وجودًا كبيرًا للمنظمات الإرهابية الدولية، بما في ذلك تنظيم "القاعدة" في شبه القارة الهندية و"داعش - ولاية خراسان". تأسس تنظيم "القاعدة" في عام 2014 ويضم عدة مئات من الأعضاء، وتورط في هجمات إرهابية في باكستان، منها محاولة اختطاف فرقاطة بحرية باكستانية في عام 2014

وتنضوي أغلب المنظمات الإرهابية الغامضة الأخرى العاملة في باكستان تحت فرع منظمة "ديوبندي" الأم، "جمعية علماء باكستان"، التي نشأت منها حركة "طالبان" الباكستانية. ومن بين هذه المنظمات "سباه الصحابة باكستان" أو "جيش الصحابة"، وهي مجموعة مناهضة للشيعة تأسست في البنجاب في منتصف الثمانينات والمعروفة حاليًا باسم "أهل السنة والجماعة". ويعمل أعضاؤها، الذين يتراوح عددهم بين 3 إلى 6 آلاف، بشكل رئيسي في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية السابقة، والبنجاب، وبلوشستان، وكراتشي، وفقًا للتقارير الأمنية.

كما يوجد تنظيم "عسكر جنجوي"، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2013، والذي يضم أقل من عدة مئات من الأعضاء ويعمل بشكل رئيسي في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية السابقة، والبنجاب، وبلوشستان، وكراتشي، وأفغانستان. ويُقال إن لديهم علاقات وثيقة مع كل من تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" الباكستانية.

موضوعات متعلقة