اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

الانتخابات الرئاسية التونسية.. الإخوان تحاول إفساد العُرس الديمقراطي

الانتخابات الرئاسية التونسية
الانتخابات الرئاسية التونسية

تعمل حركة النهضة بكل قوة على إفشال الانتخابات الرئاسية واستغلال الأخطاء لضرب منظومة الحكم، ردًا على الشائعات والمغالطات التي أطلقها الإخوان خلال الأشهر الماضية والتي روجوا خلالها إلى إلغاء أو تأجيل الانتخابات، حدد الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 6 أكتوبر المقبل موعدًا لإجراء الاستحقاق الرئاسي.

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن الرئيس سعيد حدد السادس من أكتوبر 2024 موعدًا للانتخابات الرئاسية، والانتخابات الرئاسية المرتقبة في تونس ستكون الـ12 في تاريخها والثالثة منذ عام 2011، وستفتح المجال لتنصيب رئيس الجمهورية الثامن لولاية مدتها 5 سنوات، وفق الدستور.

ويُمثل الإعلان عن موعد الاستحقاق الرئاسي ضربة جديدة لجماعة الإخوان التي روّجت خلال الشهور الماضية لمزاعم بشأن نية الرئيس التونسي إرجاء الانتخابات، وحتى الآن، بلغ عدد المرشحين المحتملين لكرسي "قرطاج" 9 بين حزبيين ومستقلين، وفق ما تم الإعلان عنه، فيما أعلنت جبهة الخلاص (واجهة الإخوان بتونس) مقاطعتها الاستحقاق الانتخابي، فيما قدم الإخواني المنشق رئيس حزب العمل والإنجاز عبداللطيف المكي ترشحه، وذلك في إشارة واضحة عن التصدع داخل الحقل الإسلامي.

وبعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية، يقطع الطريق أمام الإخوان الذين شككوا قي تحديد موعد هذا الاستحقاق، حيث يسعوا الإخوان للتشويش على المسار السياسي، والترويج لعدم إجراء الانتخابات هذا العام، زاعمين أن ذلك بدافع من قيس سعيد لتمديد ولايته الرئاسية.

وفند قيس سعيد جميع افتراءات الإخوان، وأنهى جميع أوهامهم، خاصة أنه سبق أن أكد في مناسبات عدة احترامه لجميع المواعيد الانتخابية وخارطة الطريق التي أعلنت سابقًا.

وتعتبر جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي، ولم تعد لديها الشعبية السابقة، وأثبتت فشلها في الحكم، وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.

وأوضح أن الحركة تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطًا على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة الترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها.