اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مرصد الأزهر يشدّد على ضرورة توافر بديل لقطع الطريق على د.ا.عش

ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف جهود بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي لحفظ السلام في موزمبيق والتي بدت ثمارها من خلال تراجع النشاط العملياتي للتنظيم الإرهابي في موزمبيق؛ حيث شهدت البلاد عملية وحيدة خلال شهر مايو الماضي، ثم جاء سجلها خاليًا من العمليات بحسب إحصائيات المرصد في مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في القارة الإفريقية عن شهر يونيو المنصرم، ما يعزو فيه المرصد الفضل إلى الجهود المبذولة من قوة حفظ السلام وكذا العمل الذي تبذله حكومة موزمبيق في سبيل التصدي للتهديدات الإرهابية.

وشدد مرصد الأزهر على ضرورة توفير بديل عن البعثة الإقليمية لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي لقطع الطريق على تنظيم داعش وما على شاكلته وعدم ترك أي فرصة لتنفيذ مخططاته الإجرامية وعملياته الوحشية

وأشار مرصد الأزهر، إلى إعلان بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي في موزمبيق "ساميم"، انسحاب قواتها من مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية المضطربة، ما يمثل نهاية مهمتها لحفظ السلام في المنطقة.

وكانت مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC)، المكوّنة من 16 دولة، قرّرت إرسال قوة قوامها 3000 جندي إلى البلاد في عام 2021 لمساعدة الحكومة الموزمبيقية في مكافحة الإرهاب وأعمال التطرف العنيف التي يشكّل تنظيم د.ا.عش الإرهابي مصدرها الرئيس، فيما تنفّذ قوات من رواندا في الوقت الحالي دوريات في المنطقة.

من جانبه صرّح وزير الدفاع في #موزمبيق، كريستوفاو تشومي، أن قوة ساميم أسهمت بشكل كبير وفعّال في نجاح عمليات قوات الدفاع والأمن الموزمبيقية، ما كان له بالغ الأثر في ملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم.

وأشار تشومي إلى أن "التقدم في مكافحة الإرهاب هو انتصار لجميع دول مجموعة تنمية دول الجنوب الإفريقي، مضيفًا أن القوة الإقليمية لعبت دورًا رئيسًا في معالجة التهديد الذي يشكّله الإرهاب في المنطقة وبخاصة تهديدات تنظيم د.ا.عش.

ووصف وزير الدفاع المهمة بأنها "نموذج للتضامن الإقليمي من أجل فرض الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية".

ولفت تشومي إلى أنه "بالرغم من تدمير قواعد الإرهابيين واستئناف النشاط الاقتصادي، فإن بعض الإرهابيين لا يزالون ينتشرون في أجزاء من كابو ديلجادو، ويسببون الفوضى والذعر بين السكان".

يذكر أن إقليم كابو ديلجادو الواقع شمال موزمبيق يعاني منذ 2017 تهديدات المليشيات المسلّحة التي تباينت أهدافها بين عصابات تسعى للاستيلاء على موارد الإقليم الغني بالغاز الطبيعي وبين مليشيات موالية لتنظيم د.ا.عش الإرهابي تحاول السيطرة على الإقليم لموقعه الاستراتيجي وموانئه الحيوية، ما أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف من السكان هربًا من بطش التنظيم الإرهابي والمليشيات المسلّحة الأخرى.

موضوعات متعلقة